أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد -بأشد العبارات- الهجمات الإرهابية التي شهدتها منطقة كابو ديلغادو وضواحي مدينة "بالما" بجمهورية موزمبيق، التي خلّفت عشرات القتلى وآلاف المشردين. وأعرب موسى فقي محمد اليوم عن قلقه إزاء وجود الجماعات الإرهابية الدولية العاملة في الجنوب الأفريقي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات إقليمية ودولية عاجلة ومنسقة للتصدي لهذا التهديد الجديد من أجل أمن القارة الأفريقية المشترك. وأكد أن مفوضية الاتحاد الأفريقي من خلال أجهزتها ذات الصلة على استعداد لدعم المنطقة من أجل التصدي المشترك لهذا التهديد الملحّ للسلم والأمن الإقليمي والقاري. مما يذكر أن إرهابيين موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي سيطروا الأسبوع الماضي على مدينة "بالما" في مقاطعة "ديلغادو" شمالي موزمبيق, وقتلوا السكان، ونهبوا عددًا من المباني، مما أجبر 8 آلاف شخص على الفرار إلى غابة مجاورة.