أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : الفيصل يطلع على استراتيجية غرفة جدة. أمير الرياض يستقبل مدير شؤون الإسكان والشثري. أمير جازان يرأس مجلس المنطقة. أمير نجران يحث المواطنين على أخذ لقاح "كورونا". أمير القصيم يكرم المؤلفين ويشدد على دعم التوطين. أمير الجوف يؤكد على تعاون الجهات ذات الاختصاص بسرعة تنفيذ القرارات. تدشين حملة لإزالة الأنقاض في حاضرة الدمام. الجبير يوضح مواقف المملكة لسفراء الاتحاد الأوروبي. أمانة الرياض تشكل لجنة عاجلة للقضاء على الحيوانات الضالة. مصادرة 685 مليون ريال من عصابة تهريب الأموال. «الصحة»: لن نوقف العمل بلقاح «أسترازينيكا». «سوق الأسهم» يسجل أعلى إغلاق منذ 2015. الإرياني: إيران مستمرة في تزويد الحوثيين بالخبراء والسلاح. الاحتلال يعتزم هدم حي ملاصق للأقصى. «الوطني الحر»: لبنان للبنانيين. تطمينات ألمانية حول «أسترازينيكا». مجهر كورونا.. يكشف هشاشة النفوذ التركي في إفريقيا. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ردع المخطط الإيراني ) : لا تزال أيادي إيران الخبيثة تزود مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، بالسلاح، وتهرّب الخبراء لتنفيذ العمليات الإجرامية داخل اليمن ، واستهداف دول الجوار وتقويض استقرار المنطقة. وأضافت :وفي الوقت الذي تداوي فيه المملكة جراح الأشقاء اليمنيين بالحملات الإغاثية عبر مركز الملك سلمان ببرامج تنموية ومساعدات إنسانية وإغاثية وترسم الابتسامة على شفاه من فقدوا أطرافهم جراء الحرب الحوثية الغاشمة، يصر نظام الملالي على دفع ذراعهم الانقلابي لمزيد من جرائم الدمار والخراب، وفق أجندتهم التوسعية ومحاولاتهم مد النفوذ الفوضوي من خلال الإرهاب المستمر تجاه المدنيين العزل، وتدفع المليشيا الحوثية لكل ما من شأنه تخريب اليمن والمنطقة. وختمت:ويبدو جليًا مراوغات نظام طهران العدواني لتمرير أدواره الخبيثة في اليمن والمنطقة بأكلمها، والتملص من التزامات أساسية بشأن الملف النووي ، فضلًا عن مضيه في تنفيذ برنامجه الصاروخي النووي، غير أن دول العالم لن تقف صامتة تجاه العمليات الإجرامية الإيرانية، حيث يتواصل السعي لإيقاف مخططات طهران عند هذا الحد، حيث أنه لابد لها من رادع لوقف تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى ، وانتهاكاتها بحق المدنيين ، لهذا تتجه بوصلة العقوبات إلى فرض المزيد من الضغوط عليها للتخلي عن مخططها وأطماعها الخبيثة. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( بطارية الطاقة ومؤهلات الريادة ) : خلال أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، وفي ذروة انتشار كورونا، والجهود المحلية لاحتواء آثاره، تمكنت شركة أرامكو ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني IEEJ بالشراكة مع "سابك" من إنتاج وتصدير أول شحنة من الأمونيا الزرقاء عالية الجودة من السعودية إلى اليابان بلغت 40 طنا لاستخدامها في توليد الطاقة الخالية من الكربون. وبينت : هذا إلى أن الجائحة لم تمنع السعودية من المضي قدما في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن تصبح من كبار منتجي الطاقة النظيفة، فالأمونيا تعد مركبا يتكون من الهيدروجين والنيتروجين، لكن اللافت للانتباه أن السعودية تمكنت في الوقت نفسه من احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة، حيث تم احتجاز 30 طنا من ثاني أكسيد الكربون للاستخدام في إنتاج الميثانول وتحسين عملية استخراج النفط. إن هذا النجاح الكبير، الذي تحقق في مدينة نيوم، حفز العالم للقدوم إلى المملكة من أجل الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة، فقد تم توقيع اتفاقيات في الصيف الماضي بين شركة نيوم اليوم وشركتي إير بروداكتس وأكوا باور بقيمة خمسة مليارات دولار لبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة، وتصديره إلى السوق العالمية. وأخيرا، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين السعودي والألماني لإنتاج وتصدير الهيدروجين. وهذه الاتفاقيات، التي تمت مع أكبر الشركات في العالم والدول ووضعت اسما لها في عالم الطاقة المتجددة مثل اليابانوألمانيا، تؤكد أن المملكة أصبحت عضوا رئيسا ولاعبا أساسيا في عالم الطاقة المتجددة والنظيفة، خاصة أن موقع شركة نيوم يمنحها توافقا جغرافيا في مجال إنتاج الهيدروجين، مما هو غير متوافر في مناطق كثيرة من العالم. ولأن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أكد مرارا أن هدفنا هو القمة، في همة كبيرة وعمل مخطط ومستدام، وفي ظل هذه التوجيهات الكريمة منه، فقد أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن لدى المملكة ما يؤهلها لتكون رائدة على الصعيد الدولي في قطاع إنتاج واستغلال الهيدروجين، وأن لديها وفرة في مصادر الطاقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق، والمكونات لقيادة العالم في مجال إنتاج الهيدروجين. وأردفت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الاستراتيجية لمواجهة التغير المناخي عبر تقليل الانبعاثات، وكان ذلك السبب الرئيس لتبني السعودية الاقتصاد الدائري للكربون، كما يشكل الهيدروجين مصدرا أساسيا للطاقة، وتكمن فيه فرص كبيرة وواعدة على صعيد الاستثمارات في العقود المقبلة. وقالت أن المملكة تجاوزت مرحلة المبادرة إلى أن تصبح منتجة لهذا النوع الجديد من الطاقة، بل هي الآن تستهدف الصدارة والريادة العالمية، كما كانت من سادة العالم في النفط، فلديها ما يؤهلها من خبرة وتجربة وطموح كي تصبح من قادة العالم في إنتاج الهيدروجين، ما يعزز الاستدامة التنموية والرخاء. وفي شأن البيئة والمناخ، أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن هذا الوضع يزيد من فرص العمل وحماية البيئة، ويعزز من دور المملكة الرائد في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي، خاصة ما يتعلق بالحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ومن اللافت أيضا في هذه الاتفاقيات، حرص المملكة على اختيار الشركاء في هذه المرحلة، فألمانيا تسعى منذ فترة إلى تعزيز استخدام الهيدروجين بديلا للغاز الطبيعي، لخفض الانبعاثات. وأبانت أن السعودية طورت في هذا الأتجاه برنامجا لسوق محلية تختص بهذه التكنولوجيا، حيث تشمل إنفاق أموال، وإجراءات تحفيز للتشجيع على تكنولوجيات مختلفة لإنتاج الهيدروجين. وهذه الاتفاقية تسمح للمملكة ببيع وقود الهيدروجين السعودي الصنع لإنتاج الكهرباء في ألمانيا، كما سيتم تأسيس صندوق ثنائي للابتكار بهدف تعزيز تقنيات الهيدروجين النظيف، واستخدام التقنية الألمانية في تنفيذ وتوطين المشاريع الناشئة في المملكة. جدير بالذكر هنا، أن تلك الجهود التي بذلتها المملكة، كانت من أجل تطوير وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يمهد الطريق أمام حل جذري وشامل لمشكلة الانبعاثات المصاحبة لإنتاج الطاقة في العالم، حيث يمكن سحب الكربون ومن ثم إعادة تدويره في منتجات تستهلك بطريقة آمنة تماما، وقد تم تقديم هذه المبادرة من ضمن مبادرات مجموعة العشرين، التي انعقدت برئاسة المملكة، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ومع الجهود الكبيرة للسعودية في توازن السوق النفطية، فإن العالم اليوم يقر بعلو كعب المملكة في صناعة الطاقة بجميع أشكالها، وأنها كانت وستظل بطارية الطاقة العالمية. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الشريك الأدبي ) : كثيراً ما كانت المقاهي نقطة تجمُّع للأدباء والمثقفين وللأفكار والمشروعات الثقافية المختلفة، وما زالت فضاء إنسانياً رحباً قادراً على احتضان واحتواء الأفكار والعلاقات والتواصل الإنساني الجميل. ففيها يلتقي الغرباء والأصدقاء لتزجية الوقت وقضاء ساعات جميلة يتخفّف منها المرء من ثقل وأعباء الحياة واستحقاقاتها المختلفة. وبينت :وعن هذه المقاهي ودورها يقول الروائي هنري جيمس، الذي كان مولعاً بمقاهي باريس: "ليست المقاهي أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة". والروائي النوبلي المصري نجيب محفوظ؛ عُرف عنه مصادقته للمقاهي، بل إن أكبر وأهم أعماله ولدت بين أجوائها ووسط ضجيجها وصخبها، وهو يعترف بدورها في حياته الإبداعية قائلاً: "لعبت المقاهي دوراً كبيراً في حياتي وكانت بالنسبة إليّ مخزناً بشريّاً ضخماً للأفكار والشخصيات". وقالت :اليوم تنهض وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والترجمة والنشر بمبادرة خلاقة؛ وهي مبادرة "الشريك الأدبي"، والمتمثلة في عقد شراكات أدبية مع المقاهي، وهذه المشاركة كما يظهر من أهدافها تسعى إلى المساهمة في دعم هذه المقاهي ومساعدتها في ترويج الأعمال الأدبية بشكل مبتكر وأقرب لمتناول المجتمع، ما يسهم في رفع الوعي الثقافي بشكل مباشر. وأضافت :ولا شك أن إثراء المشهد الثقافي السعودي بجوانبه المختلفة فكرياً وفلسفياً وفنياً مطلب اجتماعي لأفراد الأسرة كافة، ويعكس الأهداف والرؤى العظيمة التي تنشدها رؤية 2030 من جودة للحياة تنعكس على جميع أفراد المجتمع. وأبانت أن هذه المبادرة من شأنها أن تعيد العلاقة الأزلية بين المقاهي وبين النقاشات الفكرية والثقافية التي كانت تندلع شراراتها في المقاهي وتثمر أدباً وفكراً خلاقين يتوجّهان نحو القارئ العربي الذي يتلقّفهما بكل حب واهتمام. وما هذه المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة إلا إعادة المقاهي لدورها المديني والتنويري الطليعي، وسيكون على الوزارة - كما تعهّدت - تذليل الصعاب كافة، وتهيئة البيئة التشريعية التي تضمن ممارسة المقاهي دورها الثقافي المنتظر وسط بيئة آمنة وحاضنة ومحرضة على الخلق والإبداع. وختمت:أما الدعم اللوجستي والتقني وإصدار التراخيص والتصاريح للفعاليات فهما مكملان لدور الوزارة الذي من شأنه أن يرفع ويعلي من قيمة الثقافة ويجعلها زاداً يومياً لأطياف المجتمع كافة بعيداً عن البيروقراطية التي كبّلت مشروعات الوعي زمناً طويلاً . وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الكفاءات الوطنية.. والفرص المتنوعة ) : استحداث وتنويع الفرص للكوادر الوطنية بما يتسع بنطاقات سبلها ويزيد آفاقها شمولية في وسط احتياجات العصر الحديث، هي إستراتيجيات تأتي في مقدمة خطط وتطلعات وطموحات المملكة العربية السعودية ورؤية 2030 منذ انطلاقتها وكذلك تواكب كافة مشاريعها للتحول الوطني والارتقاء بجودة الحياة. وأضافت :حين نعود بالذاكرة للقرار الذي أصدره وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الذي يقضي بتعديل نسب التوطين في نشاط «مقاولات الصيانة والتشغيل» ببرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات» ، بزيادتها بنسبة 3 % وفقاً لحجم المنشأة ونطاقها، وتم فعلا العمل بالقرار اعتباراً من تاريخ 1 شعبان 1442 ه ،وكيف أن هذا القرار جاء حرصاً على تحفيز المنشآت بتوطين الوظائف في قطاع التشغيل والصيانة، وضمن المراجعات الدورية التي تقوم بها الوزارة لنسب التوطين في محرك نطاقات وتماشيًا مع القرارات التي أصدرتها لتوطين وظائف قطاع التشغيل والصيانة، التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل وتطوير بيئته وإيجاد فرص وظيفية جاذبة، ومستدامة، لأبناء وبنات هذا الوطن، ومنها ما سبق أن صدر بالقرار الوزاري المتضمن اعتماد دليل توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، والقرار الوزاري باعتماد نسب التوطين في طلبات التأييدات الحكومية والشركات المملوكة للدولة بنسبة % 51 وأكثر، التي تأتي جميعها متكاملة نظرًا لأهمية هذا القطاع الذي يُعّد من أكثر القطاعات المهنية الواعدة، وتتصف باستقراره، حيث يحظى بتوفر العديد من الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية بمختلف المجالات. وختمت:فهذه المعطيات الآنفة وما يستنبط من الأطر التي تشكل المشهد الشامل فيها، تأتي كدلالات أخرى على ذلك الحرص من لدن حكومة المملكة في سبيل تحفيز بيئة خلاقة للفرص الوطنية، كما أنها حيثيات تعكس أيضا أهمية المسؤولية المناطة بكافة الجهات والأفراد المعنيين بتفعيل هذه الإستراتيجيات بما يحقق أهدافها وتطلعات الدولة منها في سبيل أن يكون لها إسهامات بالارتقاء بجودة الحياة في الحاضر وتحقيق المستقبل الوطني المشرق والاستدامة لمسيرة التنمية الوطنية.