أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف الأحياء السكنية والمدنيين بمدينة مأرب، وآخرها استهدافها حي الروضة المكتظ بالسكان والنازحين بصاروخ باليستي -إيراني الصنع- الذي أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة سبعة آخرين وتضرر عدد من المنازل. وأوضح وزير الإعلام اليمني في تصريح صحفي اليوم أن الاستهداف الذي استبق بساعات اجتماعا لتمويل "خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن"، جاء في ظل تصعيد متواصل من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف جبهات محافظة مأرب التي تضم أكبر مجمع لمخيمات النزوح والأسر النازحة من عنف الميليشيا بقرابة (2،231،000) نازح، يشكلون 60 في المئة من إجمالي النازحين. وحمّل ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء الانقلاب، والتصعيد المتواصل بمحافظة مأرب، ورفضها الحلول السلمية للأزمة، واستمرارها في تعطيل الجهود الإنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين في مناطق سيطرتها، وسرقتها الغذاء من أفواه الجوعى لتمويل "المجهود الحربي". وأشار الإرياني إلى أن الإرهاب والتصعيد الحوثي المستمر يؤكد تجاهله إرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة، ومضيه في تنفيذ السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، دون أي اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين، والكارثة الوشيكة الناجمة عن استمرار التصعيد بمحافظة مأرب.