أعلن الجيش اليمني إحراز تقدم في جبهة المخدرة غرب محافظة مأرب في شرق اليمن، عقب قتال عنيف ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وقال مصدر عسكري، إن وحدات من الجيش تمكنت اليوم من دحر الميليشيا من عدّة مواقع في جبهة المخدرة غربي محافظة مأرب، خلال معارك حاسمة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المتمردين الحوثيين، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأضاف المصدر أن وحدات الجيش صدت هجوماً حوثياً قبل أن تشن هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر. وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية، وتدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية، وأربعة صواريخ باليستية كانت الميليشيا الحوثية تعدها لقصف الأحياء والتجمعات السكنية في مأرب. الإرياني يحذر من كارثة إنسانية في مخيمات مأرب حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من قوع كارثة إنسانية وشيكة جراء استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب شرق اليمن. ودعا الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في جرائم استهداف الميليشيا لمخيمات النزوح في محافظة مأرب، وقال إن هذا الاستهداف يمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني المتعلقة بحماية المدنيين التي تحظر أعمال العنف أو التهديد به بهدف نشر الرعب بين السكان المدنيين، وملاحقة المسئولين عنها باعتبارهم مجرمي حرب. وأكد الإرياني أن استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية في جبهات مأرب عرقل وصول المساعدات الإغاثية إلى النازحين، وتسبب في موجات نزوح ثانية للأسر في ظل اشتباكات متواصلة مما يعرض حياتهم للخطر والأعمال الانتقامية, مشيراً إلى أن الهجوم يقوض دعوات التهدئة ويفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين كافة. اجتماع قيادة المنطقة العسكرية اليمنية الرابعة تدارس اجتماع لقيادة المنطقة العسكرية اليمنية الرابعة ومقرها العاصمة المؤقتة عدن، أوضاع الجبهات القتالية مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، في جبهات الضالع ولحج وتعز، واحتياجات المنطقة للمضي قدماً في استكمال معركة تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة المتمردين المدعومين من إيران في المحافظات الثلاث. كما بحث الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء لحكومة الكفاءات السياسية اليمنية معين عبدالملك، التكامل بين الأجهزة العسكرية والأمنية، والخطوات المنجزة على طريق توحيد القرار العسكري والأمني تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية تنفيذاً لاتفاق الرياض، وكذا المعركة المصيرية لاستكمال انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى ما تمثله هذه المنطقة من أهمية عسكرية وإستراتيجية، والدور المحوري المعول عليها في استكمال معركة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). كما أكد ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين المناطق والألوية كافة، والتحلي بأعلى مستويات الاستعداد القتالي حتى هزيمة المشروع الحوثي. ابن مبارك يحذر من الوضع الخطير ل"صافر" قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن دعم الحرس الثوري الايراني لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران يؤكد الطبيعة الإرهابية للكيانين. وشدد خلال اتصال عبر تقنية الفيديو مع وزير خارجية جمهورية ايرلندا سيمون كوفيني على ضرورة الضغط على النظام الإيراني لإيقاف التدخل في الشؤون الداخلية لليمن. وحول أزمة ناقلة النفط صافر، حذر المسؤول اليمني من الخطورة التي يمثلها وضع الناقلة وما يشكله ذلك من تهديد بيئي وإنساني واقتصادي على اليمن والمنطقة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وطالب وزير الخارجية اليمني، بوضع حد لتلاعب ميليشيا الحوثي الإرهابية بهذه القضية واستمرارها في المماطلة بهذا الملف وعدم سماحها للفريق الفني الاممي بالوصول الى الخزان لتقييم وضعه وتفريغه. من جانبه، جدد وزير الخارجية الإيرلندي حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة اليمن والاستعداد للإسهام في تحقيق تسوية سياسية ودعم القضية اليمنية في مجلس الأمن خلال العضوية الحالية لإيرلندا في المجلس.