بدأت اجتماعات اللجنة الاقتصادية التحضيرية لأعمال الدورة (107) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، برئاسة لبنان، ومشاركة ممثلي الدول الأعضاء باللجنة. وشارك في أعمال الاجتماع عبر الاتصال المرئي وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون المالية الدولية حسين بن شويش الشويش. وتناقش اللجنة على مدى يومين مشروع جدول الأعمال الذي يشمل عددًا من الجوانب الاقتصادية المهمة والتي سترفع توصياتها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، ومنها تقرير الأمين العام، والجوانب الاقتصادية بالملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (31)، والتعامل مع تبعات جائحة "كوفيد - 19" ، ومتابعة تقديم الدعم للجمهورية اللبنانية اقتصاديًا واجتماعيًا لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، والموضوعات الاقتصادية الدورية، وتقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان المعنية. وأوضح تقرير للأمانة العامة عرض على اللجنة تأثر قطاعات اقتصادية عربية عديدة بجائحة "كوفيد -19" خاصة قطاعات النقل والسياحة وقطاعات الإنتاج والصناعة إلى جانب تأثر القطاع الخاص العربي وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان الملايين من العمال وظائفهم. وأضاف التقرير أن الدول العربية تصدت لمعالجة الآثار السلبية للجائحة على القطاع الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا أن الجامعة العربية كان لها موقف مشهود ودعت الدول العربية ألا تكون إجراءات مكافحة الجائحة بالإغلاق للحدود معوقا للتجارة العربية البينية خاصة في مجالات المعدات الطبية ووسائل الوقاية من الوباء. وأشار التقرير إلى جهود جامعة الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك التي أعدت مقترحات محددة لمساعدة لبنان للتعامل مع تداعيات انفجار مرفأ بيروت. ومن المقرر أن يُعقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين بعد غد الأربعاء لمراجعة مشروع جدول الأعمال ومشاريع التوصيات التي رفعتها اللجنتان الاجتماعية والاقتصادية، تمهيدًا لرفعها إلى المجلس على المستوى الوزاري يوم " الخميس "المقبل برئاسة الجمهورية اللبنانية.