وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية السنغال اليوم افتراضيًا، على اتفاقية إطلاق "مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب" بالسنغال، وذلك في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع المنظمة لمساعدة 10 دول أفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. وقع على هذه الاتفاقية، كل من المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، ووزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة مامادو تالا. وجدد الدكتور المالك في كلمته بالمناسبة، التأكيد على أن الإيسيسكو ستواصل دعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم وتنفيذ برامج ومشاريع بناء على تلك الاحتياجات. وعبر عن الشكر والتقدير الكبيرين لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، على دعمها السخي لمبادرات المنظمة الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول أفريقية، من بينها السنغال. من جانبه، أشاد المسؤول السنغالي، بالعمل المتميز الذي تقوم به المنظمة، خصوصا ما قامت بإطلاقه وتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كورونا، مثمنا المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية لجمهورية السنغال، من خلال شراكتها مع الإيسيسكو. مما يذكر أنه على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.