خصصت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، مبلغ 2.3 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات ومشاريع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- لمساعدة 10 دول أفريقية على التصدي لجائحة كورونا ومواجهة انعكاساتها السلبية الحالية والمستقبلية. وأوضح بيان صادر عن الإيسيسكو أمس أن هذه الدول هي السودان والمغرب وبوركينافاسو وتشاد ومالي ونيجيريا وموريتانيا وكوت ديفوار، لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي. ووجه المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك بهذه المناسبة الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال ولمؤسسة الوليد للإنسانية على الجهود البنّاءة والعطاء المتواصل، الذي كان أحدثه الإعلان عن انضمام المؤسسة إلى الجهود العالمية لمحاربة فيروس كورونا بتبرع سخي بلغ 30 مليون دولار أمريكي تم توجيهها لصالح مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف لمحاربة جائحة كورونا، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والمنظمات الدولية ومن بينها الإيسيسكو، مشيرا إلى أن التعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة متواصل، إذ سبق للجانبين تنظيم قوافل مشتركة تربوية صحية اجتماعية لفائدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول الأعضاء. وكانت مؤسسة الوليد للإنسانية قد أعلنت أن تعاونها المثمر مع منظمة الإيسيسكو يهدف إلى المساعدة في تخفيف المعاناة الناتجة عن التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا، إضافة إلى تعزيز التوعية بأهمية النظافة في البلدان النامية.