عقد الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (سيرف)، اليوم، مؤتمره السنوي رفيع المستوى لإعلان التعهدات، لتحفيز الالتزام المتزايد بدعم الصندوق من أجل ضمان ملاءمة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المثيرة للقلق. وسلط المؤتمر الضوء على إنجازات صندوق الاستجابة للطوارئ خلال عام 2020، فضلا عن إعلان التبرعات لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر، أن الدول الأعضاء والشركاء استجابوا بسخاء في عام 2019، حيث ساهموا بمبلغ قياسي قدره 835 مليون دولار، مشيراً إلى أن الصندوق لم يتلق هذا العام سوى نصف المبلغ المطلوب (495 مليون دولار)، حيث أن مبلغ مليار دولار هو الحد الأدنى لتقديم المساعدة بشكل فعال إلى الأشخاص العالقين في حالات الطوارئ. وحث غوتيريش الجهات التي لم تساهم بعد على الوفاء بالتزاماتها بأسرع وقت ممكن، مفيداً أن التمويل المضمون والذي يمكن التنبؤ به يمكّن الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ من العمل بأقصى إمكاناته، حيث أن الاستثمار في الصندوق هو استثمار في الإنسانية.