أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تضامن الأممالمتحدة الكامل ووقوفها مع الشعب اللبناني في أعقاب الانفجار في ميناء بيروت يوم الثلاثاء الماضي، مقدماً التعازي لأسر الضحايا. جاء ذلك في كلمته اليوم خلال جلسة إحاطة افتراضية عن الحالة الإنسانية في لبنان، والتي نظمها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA). وأفاد غوتيريش، أن الأممالمتحدة اتخذت استجابة سريعة وواسعة النطاق، حيث أُرسلت طائرة تحمل 20 طناً من الإمدادات الصحية لتغطية 1000 تدخل جراحي و 1000 تدخل جراحي لمن يعانون من إصابات وحروق نتيجة الانفجار. وأشار إلى أنه في الساعات الأولى من الانفجار قدم المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان 9 ملايين دولار من صندوق لبنان الإنساني لتلبية الاحتياجات العاجلة، إلى جانب 6 ملايين دولار أخرى من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ. ودعا غوتيريش، إلى دعم دولي لجميع المحتاجين في لبنان، وخاصة النساء والفتيات الأكثر ضعفاً في أوقات الأزمات، مقدماً شكره للبلدان التي قدمت مساعدة مالية ومادية ومتخصصة ملموسة. وأوضح أنه من المهم أن يحدد تحقيق موثوق وشفاف سبب الانفجار وتحقيق المساءلة التي يطالب بها الشعب اللبناني، مشيراً إلى أنه من المهم أيضًا تنفيذ الإصلاحات لتلبية احتياجات اللبنانيين على المدى الطويل.