جددت كل الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي تمسكها بتنفيذ الاتفاق في أسرع الآجال، وذلك خلال أعمال الدورة ال 41 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة التي عقدت بباماكو برئاسة الجزائر. وأكد سفير الجزائر لدى مالي بوعلام شبحي في تصريحات له اليوم، أن اجتماع لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي أمس الأول شكل فرصة جددت من خلالها كافة الأطراف تمسكها بتنفيذ الاتفاق ، لافتاً النظر إلى أن أعمال الدورة العادية ال 41 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة قد ساعدت على إعادة إطلاق أعمال متابعة ودعم تنفيذ الاتفاق ، الذي تأثرت وتيرة تنفيذه سلباً بالأزمة السياسية والاجتماعية التي شهدها مالي منذ شهر يونيو الماضي. وأضاف أن الدورة شكلت فرصة حدد خلالها رئيس الوزراء المالي مختار وان الذي شارك في الاجتماع، الأعمال التي ينوي القيام بها لتسريع تنفيذ الاتفاق، وهي تنشيط عملية نزع السلاح وتسريع إعادة الاندماج، وتسريع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، ودعم إجراءات التنمية وإعادة بعث النشاطات الخاصة بالمصالحة الوطنية. وأكد الدبلوماسي الجزائري أن الأمل يحذو الجميع في أن تتمكن الأطراف من انتهاز المناخ العام الحالي، الذي أصبح مواتياً أكثر من أي وقت مضى، لتنفيذ الاتفاق.