حقق مزاد نادي الصقور السعودي منذ انطلاقته في الثالث من أكتوبر الجاري نجاحاً ملحوظاً، بعد أن حظى باهتمام كبير في أوساط هواة صيد الصقور والطواريح ومستثمري هذا المجال، علاوة على استقطاب الشباب، الذين حرصوا في التعرف على تفاصيل هذه الهواية التراثية الأصيلة. ومن خلال 13 جلسة مزاد شهدها أرض مهرجان الملك عبد العزيز، في ملهم شمال مدينة الرياض، جرى بيع 62 صقراً، بقيمة 6 ملايين و306 ألف ريال، ذهب أغلبها لصقور الشواهين بعدد 57 صقرًا، وتنوعت ما بين 39 فرخًا، و18 قرناساً، بينما شهدت مساء أمس تنوعًا جديدًا بدخول أنواع مختلفة إلى المزاد الأول من نوعه، بعد بيع 3 صقور جير بيور فرخ، وصقر جير شاهين فرخ، وآخر جير شاهين قرناس. وتميزت جلسات المزاد الثلاثة عشرة بحضور كبير للصقارين والمهتمين، ومنافسة قوية بين المشاركين، محققة بذلك أرقاما مميزة ؛ ارتفعت لتقترب إلى المليون ريال في إحدى الأيام ، وهبطت إلى 132 ألف ريال في ليلة أخرى، إلا أن حماس المشاركين لم ينخفض، بعد أن تنافسوا على أنواع معينة من الصقور، وتراوحت أسعارها تفاوتًا من 15 ألف ريال للصقر إلى 650 ألف ريال. ولم ينته التنافس في ليالي مزاد نادي الصقور السعودي الأول، الذي تتواصل فعالياته حتى الخامس عشر من نوفمبر المقبل، وجاءت الليلة الثالثة عشر للمزاد "استثنائية" بجميع المعايير، التي أقيمت اليوم ، وخصصها النادي لصقور "الجير بيور"، الفرخ والقرناس، وأيضا قرموشة جير قرناس، وصقور المسابقات ذات الإنجازات، بعد أن أتاح أيامه السابقة للشواهين بأنواعها المختلفة، ويأتي ذلك دعمًا للمهتمين بهذا المجال، وسعيًا لتوفير خيارات متنوعة للراغبين باقتناء أنواع الصقور المختلفة.