يختتم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور فعالياته غداً ب 13 شوطاً للكؤوس في مسابقة الملواح " الدعو" 400 متر. ويأتي تنظيم الأشواط في آخر أيام المهرجان، لاختيار 39 فائزاً من المتأهلين من مسابقة الملواح (الدعو) 400 متر، بواقع 12 شوطاً للسعوديين، وشوط للدوليين، حيث ينال المركز الأول عن كل شوط جائزة قيمتها 500 ألف ريال، والمركز الثاني 200 ألف ريال، والمركز الثالث 100 ألف ريال. أما فئات الكأس فهي: حر فرخ، شاهين فرخ، جير تبع فرخ، القرموشة فرخ، الجير شاهين قرناس، قرموشة قرناس، حر قرناس، شاهين قرناس، جير تبع قرناس، جير بيور قرناس، جير بيور فرخ، جير شاهين فرخ. وكان الصقار خالد ناصر الهاجري والصقار سلطان فهد الدامر قد حصل مساء اليوم على جوائز مسابقة مزاين الصقور المخصصة لفئات" الجير بيور فرخ " و " الجير بيور قرناس " ، سعوديين - دولية مفتوحة - ، في ختام مسابقات المزاين. وفي فئة " الجير بيور فرخ " توج الصقار خالد ناصر الهاجري بالثلاثة مراكز الأولى ، وفي فئة " الجير بيور قرناس " توج الصقار سلطان فهد الدامر بالمركز الأول ، وتوج الصقار ضحي علي المنصوري بالمركزين الثاني والثالث . يذكر أن مسابقة المزاين التي خصص لها جوائز مالية بلغت 3 ملايين ريال سعودي إحدى أهم المسابقات التي تحظى باهتمام واسع، ويشارك فيها عدد كبير من الصقارين، حيث يتم ترشيح الصقر الأجمل من قبل لجنة التحكيم ، ووفق معايير ومواصفات محددة تتضمن الجانب الجمالي للصقر بشكل عام ، من حيث تناسق الطول واللون ومكونات الجسم بشكل يمنح الصقر الصفة الجمالية التي تميزه عن باقي الصقور من نفس الفئة ، وأجزاء الطير، من الرأس، الأرجل، والمخالب، والمنقار، والعيون، فضلاً عن اللون الخاص بالطير ودقة الريش واصطفافه ، ويضع كل حكم من حكام البطولة، الدرجة التي يراها مناسبة لكل جزء من الطير ، لتكون النتيجة النهائية التي تمنح الصقر الرتبة التي يستحقها. إقبال جماهيري وتخييم وقد شهد المهرجان توافد أعداداً كبيرة من الأسر بالتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع، حيث خيمت الأجواء العائلية على فعاليات مهرجان الصقور في ملهم شمال الرياض. وأوضحت اللجنة المنظمة أن الإقبال الجماهيري على المهرجان كان لافتًا مع بداية العطلة الأسبوعية للمدارس، مما أتاح الفرصة لعدد كبير من العائلات لزيارة للمهرجان مصطحبين معهم أطفالهم. وأبدى الزوار إعجابهم بالتنوع الذي تشهده فعاليات المهرجان ، لافتين النظر إلى أنه نجح في استقطاب أفراد المجتمع كافة، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في الأركان التي خصصت لهم متعة وفائدة حيث قدمت مجموعة من المعارف والعلوم المتعلقة بحياة الصقور وأنواعها وأشكالها وما تعنيه للعرب من عزة وفخر وكبرياء ونبل بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة الأخرى التي تفاعل معها الجمهور مثل الأمسيات الثقافية والإنشادية والألعاب النارية . ويعد مهرجان الصقور، الذي يحضره هواة الصيد ومربي الصقور، وعشاق الرحلات البرية من داخل وخارج المملكة، المحفل الدولي الأهم والأضخم في مجال تربية الصقور من حيث الجوائز، البالغة 17 مليون ريال وبمشاركة 1700 صقر تنافسوا على مختلف الجوائز .