أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، اعتماد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج تسعة سفراء أجانب جدد. وأشارت إلى اجتماع أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة في مالطا، وتأكيد رفضهم اختزال الدولة الليبية في أشخاص، معتبرين أن أية حوارات تجريها البعثة الأممية ولا تستند إلى الإعلان الدستوري لا تمثل الليبيين، مشددين على رفضهم المحاصصة وترسيخ الجهوية والقبلية، مطالبين بضرورة اعتماد الكفاءة والقدرة المهنية في تولي المناصب السيادية. وبينت إعلان المتحدث باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأنه يجري التحضير لمنتدى للحوار السياسي في ليبيا، ومن المقرر أن يدعى إليه نحو 100 سياسي موثوق وشخصيات عامة من برقة وفزان وطرابلس موضحة أن الهدف من هذا المنتدى هو إعداد اتفاقيات حول إدارة انتقالية موحدة في ليبيا، مضيفة أن مفتاح نجاح عملية التسوية الشاملة في البلاد هو شمولها. وتطرقت صحف طرابلس إلى بيان الاتحاد الأوروبي الذي أكد فيه أنه لا بديل عن حل الأزمة الليبية سياسيًّا، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، مشددًا على أن مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا بشأن ترسيم الحدود القضائية البحرية تنتهك الحقوق السيادية للدول الثالثة، ولا يمكن أن تترتب عليها أي عواقب قانونية على الدول الثالثة، مجددين الدعوة لجميع القادة الليبيين للمشاركة في منتدى الحوار السياسي. ونقلت تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية في أول تعليق لها على تفاهمات بوزنيقة أن المبادرات الخاصة ببلدان المنطقة لرعاية نقاشات سياسية شاملة في ليبيا تعد ضرورية لإيجاد مخرج للأزمة، مؤكدة أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، بل الحل سيكون سياسيًّا، ويمر عبر التزام دول الجوار الليبي. وعرجت صحف ليبيا على تأكيد وزير الخارجية المصري سامح شكري على موقف بلاده الداعم لأولوية الحلول السياسية للصراعات في ليبيا، متناولًا موقف بلاده الراسخ والداعم لأولوية الحلول السياسية للصراعات في ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية المحورية وَفْق قرارات الشرعية الدولية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.