التقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم بالمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الدكتور محمد ولد أعمر. ونقل بيان لرئاسة الجمهورية التونسية اليوم تأكيد الرئيس التونسي على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة "الألكسو" في النهوض بالتربية والعلوم والثقافة كقطاعات إستراتيجية وحيوية لتحقيق التقدّم والنماء للشعوب العربية وتحصينها من كلّ مظاهر الجمود والانغلاق والتطرّف، داعيا إلى مزيد إيلاء هذه القطاعات الأولوية القصوى وإدخال الإصلاحات اللازمة عليها، من خلال تطوير المناهج التربوية والبرامج الثقافية وتشجيع البحث العلمي بما يؤسّس لولادة مشروع حضاري عربي قادر على تحقيق الإقلاع المنشود للشعوب العربية. وشدّد وفق ذات البيان ، على أهمية تذليل العقبات والصعوبات التي تقف حائلا دون تطوير العمل العربي المشترك في هذه القطاعات الحيوية، مجددا دعم بلاده الكامل للمنظمة ومساندة إستراتيجية عملها للفترة القادمة 2023- 2028 وتشجيع مختلف الأنشطة والتظاهرات الثقافية والعلمية التي تعتزم تنظيمها لا سيما في مجال الاعتناء بالخط العربي وإعادة الاعتبار للغة العربية. من جانبه، أعرب الدكتور محمد ولد أعمر عن شكره وتقديره للرئيس التونسي ولمختلف الهياكل التونسية على الدعم الذي تلقاه منظمة "الألكسو" من أجل أن تضطلع بدورها في تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والثقافة والعلوم على الوجه الأكمل. كما قدم المدير العام للألكسو، للرئيس التونسي ملامح رؤية المنظمة وبرنامج عملها للفترة القادمة، معربا عن تطلعه إلى أن يشهد التعاون مع تونس في الفترة المقبلة تطورا أكبر في مجالات التربية والثقافة والعلوم .