انطلقت اليوم بمدينة بوزنيقة المغربية، جنوب العاصمة الرباط، جلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق في يومها الثالث، والرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين. وكان الوفدان قد استهلا، أول أمس الأحد، جلسات اليوم الأول التي أعربا في ختامها عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء معاناة المواطن الليبي. كما ثمنا سعي المملكة المغربية وحرصها على توفير المناخ الأخوي الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للأزمة بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي من شأنه رفع المعاناة على الشعب الليبي والسير في سبيل بناء الدولة المستقرة. وثمنت جامعة الدول العربية بالمناسبة الجهود المبذولة لدفع الحوار السياسي بين الأطراف الليبية، مؤكدة أنها تتابع سير الحوار الليبي بهدف دفع مسار الحل السياسي وفق مرجعية اتفاق الصخيرات ومتابعة لمختلف المبادرات المطروحة للوصول إلى التسوية السلمية المنشودة للوضع في البلاد.