أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الجمعة، أن المبادرة المصرية تحقق الحل السياسي المنشود في ليبيا، مبديا حرص القاهرة على التنسيق الدائم والمنتظم مع بعثة الأممالمتحدة، بما يحقق هذا الهدف. وقال شكري إن إعلان القاهرة، وهو المبادرة المصرية لحل الأزمة في ليبيا، "يتضمن إمكانات التواصل إلى الحل السياسي في الدولة الجارة الغارقة في الفوضى". وأكد أن إعلان القاهرة يعمل في إطار المبادئ والمخرجات التي تمخضت عن مؤتمر برلين الدولي الخاص بليبيا. وجاء حديث شكري خلال اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وخلال الاتصال، ناقش الرجالان الوضع في ليبيا، واستعرض شكري موقف مصر الداعم للحل السياسي في ليبيا، بعيدا عن التدخلات الخارجية الساعية للهيمنة على مقدّرات الشعب الليبي. وأكد الدور المهم الذي تضطلع به الأممالمتحدة في الأزمة الليبية، داعياً إلى تعاون جميع الدول معها من أجل تحقيق غايات وأهداف الشعب الليبي وطموحاته. وكانت مصر أعلنت في مطلع يونيو الماضي، مبادرة إلى وقف إطلاق النار في ليبيا. وتنص المبادرة على "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف". كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأممالمتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".