اجتمعت اليوم في العاصمة تونس وفود رفيعة المستوى من تونس وإيطاليا والاتحاد الأوروبي لبحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وقال وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي عقب اللقاء: إنّ المجتمعين اتفقوا على أن التعامل الأمني لوحده غير كافٍ في احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأن معالجة هذه الظاهرة يجب أن تتناول المشكلات العميقة المسبّبة لها. وأضاف الوزير التونسي أن الوفدين الإيطالي والأوروبي، قد عبرا عن تطلعهما لتوفير الدعم التنموي لتونس من خلال تحفيز بعث المشاريع في المناطق الداخلية، معلنا عن اتفاق الطرفين على إحداث لجنة فنية مشتركة تعمل على دعم إحداث المشاريع وتنمية المناطق الداخلية والحد من الهجرة. وأشار المشيشي إلى أن الوفدين الإيطالي والأوروبي أعربا عن استعدادهما لتعزيز إمكانيات وزارة الداخلية التونسية في مجال تأمين الحدود البحرية. وضم الوفد الأوروبي الإيطالي كلا من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، ووزيرة الداخلية لوتشيانا لامورجيزى، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار أوليفر فاريلي والمفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية يلفا يوهانسون فيما حضره من الجانب التونسي, كل من وزير الداخلية هشام المشيشي والمكلفة بتصريف أعمال وزارة الخارجية سلمى النيفر.