أعربت تونس عن رفضها أي تقسيم لليبيا مهما كان شكله، وذلك خلال اجتماع عقده اليوم الرئيس التونسي قيس سعيد مع كل من رئيس حكومته إلياس الفخفاخ وكل من وزراء العدل ثريا الجريبي والدفاع عماد الحزقي والداخلية هشام المشيشي والخارجية نورالدين الري وعدد من الإطارات الأمنية والعسكرية. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية التونسية اليوم أن الرئيس التونسي قيس سعيد جدد، خلال الاجتماع، تمسك بلاده بالشرعية الدولية، مؤكدا على ضرورة أن يكون الحل ليبيا ليبيا، دون أي تدخل أجنبي، لأن القضية هي قضية الشعب الليبي وليست مسألة دولية. ولفت البيان إلى أن المجتمعين أكدوا على أن تونس هي أكثر الدول تضررا من تفاقم الوضع في ليبيا، وعلى المجموعة الدولية أن تضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت تونس ومازالت تطالها.