يواصل نادي الأعضاء القدامى، المشاورات بين الأعضاء لوضع حزمة من البرامج والفعاليات التي يسير عليها للمرحلة القادمة لتحقيق أهدافه في تعزيز الوعي البرلماني للطفل العربي، ومنحه الفرصة لاتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة التي تكفل مستقبلاً مشرقاً له. وأوضح الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت, أن البرلمان العربي للطفل يواصل جهوده المستمرة في تعزيز خبرات أعضائه من أطفال الدول العربية والارتقاء بتجربتهم البرلمانية الفتية، معتقدا أن نادي الأعضاء القدامى سيكون تجربة متفردة أخرى يلتقي تحت قبتها الأطفال العرب لإثراء مهاراتهم، وتقديم نماذج مشرقة لتكون مفخرة لدولها، ولإبقاء حبل التواصل ممتد ومستمر مع الأعضاء القدامى. من جهته أبان عضو البرلمان العربي للطفل عبدالملك بن زياد الحمام -من السعودية- , أن النادي جاء ليدعم أعضاء الدورات البرلمانية الجديدة في الوصول إلى أكبر قدر من الحلول التي تخص قضايا الطفل العربي، واستكمال الطريق الذي رسمه أعضاء الدورة الأولى، مؤكدا سعي النادي لتقديم كل ما يملكه من خبرات وتجارب لخدمة الطفل العربي بما يضمن حقوقه، ويفتح أمامه أبواب المستقبل. من جانبها قالت عضو البرلمان العربي للطفل غيثه جيبو -من المغرب- : "إن هذا النادي هو قنطرة توصل الأعضاء القدماء والجدد، وحلقة الوصل التي ستمكننا من تقديم خبراتنا فيما قمنا به من أعمال لاستثمارها بما يضفي ثقة جديدة للأعضاء الجدد، ويضمن تأسيس وعي كاف بأهمية تبادل الخبرات بين الأعضاء من أجل إكمال الطريق، وتجاوز التكرار، والتجديد المستمر. وحول ما يمكن أن يضطلع به نادي الأعضاء القدامى من أدوار، أفاد عضو البرلمان العربي للطفل عبدالرحمن عفت -من مصر-, أن هناك الكثير من المهمات المتمثلة في تنظيم الفعاليات المستحدثة للبرلمان العربي للطفل في دوراته القادمة، والمساعدة فى تعريف الأعضاء الجدد على بعضهم بتوسيع مساحة التواصل والتعارف بين الأطفال العرب، وهي أهم غاية ممكنة، وبتحقيقها ستكون هناك آفاق مستقبلية للتميز والإبداع. فيما بين عضو البرلمان العربي للطفل سعيد المطيوعي -من الإمارات- , أن إنشاء نادٍ للأعضاء القدامى للبرلمان العربي للطفل جاء حرصاً من الأعضاء والبرلمان على نقل الخبرات والاستفادة منها كجزء أساسي من خطط التطوير على مدار السنوات المقبلة, مؤكدا أن النادي سيكون داعماً كبيراً ومسانداً للبرلمان في المستقبل بإذن الله تعالى. بدورها شددت عضو البرلمان العربي للطفل منى نمر السعيدي -من الكويت- , على ضرورة اللاستفادة من أعضاء الدورة الأولى في الدورات القادمة، وكذلك ضمان الاستفادة من الخبرات على المدى المستقبلي والبعيد. فيما أكد عضو البرلمان العربي للطفل ديما عدي -من العراق- , أن النادي سيحقق الكثير من الأهداف، منها دعم الطفولة العربية بالحث على توفير الاحتياجات الأساسية للحياة الكريمة، واحتضان و استثمار مواهب الطفولة العربية وتقديم الدعم الكافي لها، بوصفها البوابة الناجحة للأوطان في التقدم والازدهار والنجاح في المستقبل. مما يذكر أن نادي الأعضاء القدامى أعلن عن تأسيسه مؤخرا خلال الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل التي أقيمت في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.