أكد برنامج الأغذية العالمي سعيه بشكل عاجل للحصول على مزيد من الدعم الدولي لمنع الملايين من مواطني زيمبابوي من الانزلاق أكثر في براثن الجوع، محذراً من أن جائحة كوفيد 19، أدّت إلى تفاقم أزمة الجوع الحادة أساساً في زيمبابوي. وفي نداء للحصول على 250 مليون دولار إضافية لدعم عمليات الإغاثة الطارئة لملايين الضعفاء، قال برنامج الأغذية العالمي في بيان صادر اليوم: إنه بحلول نهاية العام، من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في الدولة الأفريقية بنحو 50 في المئة، ليصل إلى 8.6 مليون نسمة. وأضافت الوكالة الأممية: أن ذلك يمثّل حوالي 60 في المئة من السكان، ملقيةً باللوم على الجفاف والركود الاقتصادي ووباء الفيروس التاجي كأسباب رئيسة للأزمة. وبتمويل كافٍ، تعتزم الوكالة الأممية مساعدة أربعة ملايين من أكثر الناس ضعفاً في زيمبابوي هذا العام، وأولئك الذين يعانون من مستويات جوع بلغت مستوى "الأزمات" و "الطوارئ".