قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الخميس: إن من السابق لأوانه الحديث عن العواقب بالنسبة للصين بشأن ما يعتقد مسؤولون أمريكيون أنه تقاعس من بكين في الإبلاغ عن حجم أزمة كورونا داخل أراضيها. وقال بومبيو، خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب: إن الولاياتالمتحدة أجلت 50 ألف أمريكي تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء العالم، بسبب عمليات الإغلاق العامة المرتبطة بالفيروس وأضاف أنه لا يزال هناك آلاف آخرون ينتظرون العودة. وعندما سئل عن العواقب للصين قال بومبيو: «هذا ليس وقت العقاب. لكنه لا يزال وقت الوضوح والشفافية». ولم تبلغ الصين سوى عن 3 آلاف حالة وفاة بسبب الفيروس الذي نشأ في مدينة ووهان، وهو رقم يشكك فيه ترامب ومسؤولون آخرون، نظرًا لأعداد المتوفين المرتفعة في دول أخرى. وكان الرئيس ترامب قال: إنّه مستاء قليلًا من موقف الصين حيال انتشار فيروس كورونا المستجدّ، متّهمًا بكين مجددا بعدم مشاركة معلومات مهمة حول الوباء. إلى ذلك، حذّرت منظمة «أوكسفام» الأربعاء من أنّ نصف مليار شخص إضافي في العالم قد يصبحون تحت خط الفقر من جرّاء تداعيات وباء كوفيد-19 إذا لم يتم الإسراع في تفعيل خطط لدعم الدول الأكثر فقرًا. وفي تقرير بعنوان «ثمن الكرامة» أشارت المنظمة العالمية غير الحكومية إلى أنّ ما بين 6 و8 بالمئة من سكّان العالم قد يلحقون بركب أولئك الذين يعيشون حاليًا تحت خط الفقر بعدما أوقفت الحكومات دورات اقتصادية بأكملها من أجل احتواء تفشي الفيروس. وحذّر التقرير من أنّ «هذا الأمر يمكن أن يعيد مكافحة الفقر على مستوى العالم عشر سنوات إلى الوراء، لا بل ثلاثين سنة في مناطق معينة مثل إفريقيا جنوب الصحراء، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». أكثر من 1.5 مليون إصابة عالميا تخطت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم 1,5 مليون شخص، وفق تعداد وضعته وكالة فرانس برس، استنادا إلى مصادر رسمية امس الخميس الساعة 5,30 ت غ. وتم إحصاء ما لا يقل عن 1,502478 إصابة بينها 87320 وفاة في 192 بلدا ومنطقة. ولا تمثل هذه الحصيلة التي جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن السلطات الوطنية ومعلومات منظمة الصحة العالمية، سوى جزء من الحصيلة الفعلية لوباء كوفيد-19، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في العديد من الدول محصورة بالحالات البالغة. وتسجل الولاياتالمتحدة أسرع تفشيا للفيروس مع وصول عدد الإصابات فيها إلى 432132 إصابة بينها 14817 وفاة.وبلغت الحصيلة في إسبانيا 146690 إصابة بينها 14555 وفاة، وفي إيطاليا 139422 إصابة بينها 17669 وفاة. وتبقى أوروبا القارة الأكثر تضررا جراء الفيروس، إذ تحصي أكبر عدد من الإصابات (772592) والوفيات (61118). الولاياتالمتحدة.. قرابة ألفي وفاة في يوم واحد مجددا سجّلت الولاياتالمتحدة الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، وفاة حوالى ألفي شخص من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم منذ ظهور الوباء، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعًا في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أرواح 1973 مصابًا بالفيروس (مقابل 1939 في اليوم السابق)، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في هذا البلد إلى 14.695 حالة وفاة. إيران تتخطى حاجز الأربعة آلاف وفاة أعلنت السلطات الإيرانية أمس الخميس عن 117 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، ما يرفع إلى 4110 وفاة الحصيلة الرسمية في هذا البلد الذي يعد من الأكثر تأثرا بوباء كوفيد-19. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهنبور خلال مؤتمره الصحافي اليومي إحصاء 1634 إصابة جديدة، لترتفع معها الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة إلى 66220 إصابة. إسبانيا قريبة من انحسار الوباء قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث يوم أمس الخميس: إن بلاده قريبة من بداية انحسار وباء فيروس كورونا، وحث جميع الأحزب السياسية على الانضمام إلى خطة لإنعاش الاقتصاد بعد الأزمة. وقال أمام البرلمان شبه الخالي حيث شارك أكثر من 300 نائب عن بعد في الجلسة بسبب قواعد العزل العام "بدأت مرحلة السيطرة على الحريق... سوف نحقق النصر التام في هذه الحرب على الفيروس". ومن المقرر أن يصوت البرلمان على تمديد حالة الطوارئ في البلاد أسبوعين حتى 26 من أبريل نيسان. شنغهاي تستعد لإعادة فتح المدارس قال مدير لجنة التعليم في مدينة شنغهايالصينية، أمس الخميس: إن المدارس التي أغلقت لمكافحة تفشي فيروس كورونا ستفتح أبوابها مجددا في 27 أبريل/نيسان. وأضاف لو جينغ أنه سيسمح باستئناف الدراسة للسنوات النهائية في المدارس الإعدادية والثانوية في 27 أبريل/نيسان. وتابع أن المدارس ينبغي أن تستعد لاستئناف الدراسة لبقية الصفوف قبل السادس من مايو/أيار على أن تعلن كل مدرسة الوقت الملائم لها. يأتي ذلك فيما ذكرت لجنة الصحة الوطنية للصين أمس الخميس، أنها تلقت تقارير عن 63 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني يوم الأربعاء، بما فيها 61 حالة وافدة من الخارج. النمسا.. عربات خيول لإيصال الطعام بعدما توقفت عربات الخيول الشهيرة في فيينا عن أخذ السياح في جولات قصيرة في العاصمة النمسوية وسط تفشي فيروس كورونا، تحولت إلى وسيلة لتوصيل الطعام إلى المسنين. وتشارك هذه العربات أو «فياكر» كما يطلق عليها في فيينا، في مبادرة لتوصيل الطعام في إحدى المناطق المركزية في المدينة أطلقها فندق إنتركونتيننتال الذي تضرر بشدة جراء إجراءات الإغلاق التي فرضت لوقف انتشار الفيروس. وبدلا من تقديم الطعام للضيوف، كانت مطابخ الفندق تقدم 200 إلى 300 وجبة يوميا للمسنين الذين يعيشون في المنطقة. 90 طنا مساعدات لفنزويلا أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أنّ طائرة محمّلة بحوالي 90 طنًّا من المساعدات الأممية، بما في ذلك معدّات لحماية الطواقم الطبية، هبطت في كراكاس الأربعاء لتعزيز قدرة فنزويلا على مكافحة وباء كوفيد-19. وقال المكتب في بيان: إنّ الشحنة تتضمن خصوصًا «28 ألف وحدة حماية شخصية لمقدّمي الرعاية الصحيّة في الخطوط الأمامية، ومكثّفات أوكسجين، وأسرّة للأطفال، ومنتجات للتحقّق من جودة المياه، ومعدّات للنظافة». زيمبابوي.. خطر المجاعة يزداد أعلن برنامج الأغذية العالمي الأربعاء أنّ خطر المجاعة يتزايد في زيمبابوي حيث نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأكثر من ربعهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحادّ، محذّرًا من أنّ تداعيات وباء كوفيد-19 قد تزيد الوضع تفاقمًا. وقال البرنامج التابع للأمم المتّحدة في بيان: إنّه من أصل عدد السكان البالغ حوالى 15 مليون نسمة في زيمبابوي هناك اليوم 4.3 مليون نسمة يعانون من «انعدام الأمن الغذائي الحادّ»، أي الجوع الشديد. والحصيلة الرسمية للوباء في زيمبابوي حاليًا هي 11 مصابًا توفي اثنان منهم. اليابان.. منطقة جديدة تنضم ل»الطوارئ» طلبت منطقة أيشي الصناعية والمكتظة بالسكان الواقعة في وسط اليابان، أمس الخميس الانضمام إلى سبع مناطق أخرى بينها طوكيو وأوساكا، أُعلنت فيها حال الطوارئ في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا المستجدّ. من دون انتظار ردّ الحكومة المركزية، أعلن هيدياكي أومورا حاكم منطقة أيشي، في مؤتمر صحافي أنه يعتزم تطبيق حال الطوارئ في منطقته اعتبارًا من غد الجمعة، رغم أنه لا يوجد أساس قانوني لذلك، من أجل دفع السكان إلى تجنّب الخروج غير الضروري من المنزل. وأعلنت الحكومة اليابانية هذا الأسبوع حال الطوارئ حتى السادس من أيار/مايو في سبع مناطق بينها طوكيو ومحيطها وأوساكا، كبرى مدن شرق البلاد. في اليابان، لا يشمل إعلان حال الطوارئ العزل الإجباري ولا فرض عقوبات في حال مخالفة التوصيات ويرتكز خصوصًا على الإرادة الحسنة للمواطنين.