أوضحت الشبكة العالمية لمقاومة أزمات الغذاء بالتعاون مع وكالات الأممالمتحدة، في دراسة جديدة حول انعدام الأمن الغذائي، أنه في عام 2019، عانى حوالي 135 مليون شخص في 55 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، الأمر الذي تطلب مساعدة غذائية وتغذية عاجلة للبقاء على قيد الحياة. وأبانت الشبكة في بيان صحفي مشترك أصدرته اليوم بالتعاون مع وكالات الأممالمتحدة، أن هذه الأرقام ليست سوى غيض من فيض، حيث أنه في 47 من هذه البلدان، وجد التقرير أن 183 مليون شخص إضافي يعيشون فيما يسمى "بالظروف المجهدة" - أو على وشك الانزلاق إلى الجوع الحاد إذا أصيبوا بصدمة مثل جائحة فيروس كورونا ( كوفيد -19 ). وكشف البيان أنه في تلك البلدان التي تعاني من أزمة غذائية، يعاني 75 مليون طفل من التقزم، و17 مليوناً يعانون من الهزال ويوجد تسعة ملايين في أسوأ 10 أزمات غذائية. وشددت الشبكة العالمية على أنه لا يمكن السماح لأي شيء حتى فيروس كورونا (كوفيد-19 ) أن يمنعنا من تقديم المساعدة، والمحافظة على تشغيل سلاسل الإمدادات الغذائية. وأوضح البيان أن الصراع وانعدام الأمن دفع 77 مليون شخص إلى الأزمات بينما تأثر 34 مليونا آخرين بالطقس المتطرف و24 مليون شخص إضافي تضرروا من الصدمات الاقتصادية.