بدأ وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" زيارة لجمهورية مالي، من أجل الوساطة بين رئيس البلاد إبراهيم بوبكر كيتا، وحراك 5 يونيو المطالب باستقالته. وقد التقى وفد الوساطة، الذي يرأسه رئيس نيجيريا السابق جوناثان غودلاك، الرئيس المالي. وينتظر أن يلتقي الوفد اليوم قيادات من حراك 5 يونيو، وممثلين عن الأغلبية الرئاسية، ومنتدبين عن المجتمع المدني، والنواب الملغى فوزهم من طرف المحكمة الدستورية. وتأتي وساطة "الإيكواس" في ظل هدوء الأوضاع في البلاد، بعدما عرفت العاصمة باماكو أعمال عنف، خلفت مقتل 11 شخصا، وإصابة 124 بجروح. ويطالب المحتجون المنضوون تحت لواء حراك 5 يونيو، المكون من أحزاب سياسية، ورجال دين، وناشطين بالمجتمع المدني، باستقالة الرئيس.