دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم حملة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في موسمها الثامن, التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين وتكثيف الإجراءات الوقائية لخدمة ضيوف الرحمن. وأوضح معالي الشيخ السديس أن الرئاسة حرصت على الاستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام 1441ه بخطة جرى إعدادها مسبقًا؛ تناولت المحاورَ التي تحقق الأهداف وتُمكن ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وسكينة وهدوء، وتطبق فيها جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد لضمان سلامة جميع زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، وجميع العاملين والعاملات في خدمة ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، والتأكد من جاهزية جميع الخدمات على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر - حفظهم الله -. وبين أن هذه الحملة تُعنى بهدفين رئيسين من خلال رؤية تحقق الريادة والتميز في خدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي: حُسن الوفادة للقاصدين وحُسن الهداية للعالمين, مؤكدًا أن بلاد الحرمين حققت الريادة في هذا المجال وسط منظومة من الخدمات المتكاملة يؤديها أبناء هذه البلاد المباركة بكل فخر وشرف واعتزاز. وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة تبذل قصارى جهدها لتوفير أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي, سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل ما يقدمانه في خدمة ضيوف الرحمن في موازين حسناتهم.