استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بديوان الإمارة اليوم, معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن يحيى الشهري, يرافقه قادة وأعضاء الفرق التطوعية المشاركين في المبادرات التي أطلقتها الجامعة تزامنا مع أزمة جائحة فايروس كورونا المستجد ( covid-19) . وتضمنت المبادرات : نشاطنا في بيتنا ، وتعرف على كورونا ، والخيمة الرمضانية الإلكترونية ، والله يقويكم ، والوعي الإعلامي ، والتباعد الاجتماعي ، وفحص المصلين ، وتباعدنا لسلامتنا ، والمخيم الصيفي الافتراضي ، وجاهز أولاين. ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما تقدمه جامعة الحدود الشمالية من خدمات اجتماعية بالمنطقة، مثمنًا سموه جهود الجامعة في دعم خطط مواجهة جائحة كورونا من خلال حزمة من المبادرات التي استهدفت دعم ومساندة العاملين في مكافحة الجائحة ومساعدة القطاعات الحكومية التي تعمل في الخط الأول وذلك عبر طلاب وطالبات الأندية الطلابية بالجامعة من خلال نادي الجوالة، والنادي الصحي، والنادي التطوعي، ونادي الإعلام، ونادي التصوير. وأشاد سموه بما قام به المتطوعون بالمنطقة من جهود كبيرة خلال الفترة الماضية في المجالات الصحية والاجتماعية ومشاركتهم الفاعلة في نشر التوعية بطرق الوقاية والسلامة أثناء أداء فريضة الصلاة وتوعية أهالي المنطقة بضرورة الالتزام بالاحتياطات الوقائية أثناء مراحل عودة الحياة لطبيعتها، من الالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام السجادة الخاصة في جميع الصلوات . وأكد سموه أن الشباب السعودي من الجنسين وبما يحملونه من قيم أخلاقية راسخة استمدوها من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة , أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية بكافة الظروف بإقبالهم على الأعمال التطوعية أيًا كان نوعها ومهما كانت مخاطرها بروح المبادرة والعطاء والتضحية, مبينًا سموه أن رؤية المملكة 2030 رسمت انطلاقة جديدة لثقافة العمل التطوعي ودوره التنموي في المملكة، بوصفه أحد أهم محركات التنمية، وأحد أفضل السبل لتأهيل الشباب للحياة العملية. ودعا سموه جامعة الحدود الشمالية لتقديم المزيد من الخدمات المجتمعية لأبناء المنطقة بما يتناسب واحتياجات كل محافظة لاسيما في مجال صناعة القادة، ورفع مهارات الموظفين، والشباب المقبلين على سوق العمل بجميع أنواعه ومستوياته. وأعرب معالي رئيس جامعة الحدود عن شكره وتقديره لسموه على ما تلقاه الجامعة من اهتمامٍ ومتابعةٍ دائمين من سموه، وعلى ما تفضل به سموه من نصائحٍ وتوجيهات.