رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، اجتماع أمناء مشاريع مبادرة "ملتزمون" التي تستهدف تعزيز مستوى الالتزام بروح التعاون بين جميع القطاعات التنموية الحكومية والخاصة وغير الربحية والأفراد لتطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية بالتزامن مع تنمية المنطقة بفاعلية وكفاءة بمختلف المجالات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها ومبادراتها التنفيذية. وناقش الاجتماع مشروعات المبادرة الخطة التشغيلية لمشاريع المبادرة الخمسة (حوكمة، وحذرون، ومناعة، وصيفنا مهارات،و تكافل)، حيث تم مناقشة خطة كل مشروع من جهة الأهداف والآليات والمراحل التنفيذية، وموازنة المشروع التقديرية وكيفية تمويلها، إضافة لمؤشرات قياس كفاءة الأداء ومدى تحقيق الأهداف والنتائج المنشودة. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في مستهل الاجتماع أن المبادرة تمثل منصة محفزة لجميع الجهات ذات الصلة بمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل في التخطيط والتنفيذ واستثمار وتوجيه الطاقات والإمكانات وتركيزها نحو محاور العمل الرئيسية بفاعلية وكفاءة وبأدنى درجات الهدر والتبديد. وأشار سموه إلى الأثر الايجابي للعمل الجماعي التكاملي لجهة تبادل الخبرات وتوسيع المدارك والمعارف افقيًا لكل جهة لما تكتسبه من معارف من الجهات الأخرى، داعيًا الجميع للتعاون بروح العطاء والاتقان والابتكار والإبداع والتطوير، مؤكدًا ثقته بالجميع لتقديم نموذج يحتذى في العمل الجماعي لمواجهة التحديات في الظروف العادية والاستثنائية. ووجه سموه الإدارات الحكومية ومنشآت القطاع والمؤسسات غير الربحية للتعاون والاستفادة من مشروع الحوكمة في تعزيز مستويات تطبيقها بما يضمن جودة الخطط ويرفع وتيرة التنسيق مع الجهات ذات الصلة بتطبيقها، ويحقق كفاءتي الأداء والإنفاق المالي ويكشف الانحرافات ويعالجها أول بأول. ولفت الانتباه إلى أهمية استقطاب المتطوعين من الجنسين للعمل في مشاريع مبادرة ملتزمون لدعم ممكنات المبادرة من ناحية، ولتأهيلهم بالمعارف والمهارات وقيم العمل ومفاهيمه بما يعزز مستوى تأهيلهم لسوق العمل مستقبلًا. كما ناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.