كشفت شركة أم القرى للتنمية والإعمار عن وجهتها الجديدة "مسار" تحت شعار "إليكِ يا مكة"، أحد أهم مشاريع التطوير النموذجية التي تهدف لخدمة سكان مكةالمكرمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، برفع أعداد ضيوف الرحمن بحلول عام 2030م وتعزيز جودة الحياة لسكان مكةالمكرمة وزوارها. وتعد فكرة وجهة "مسار" الجديدة التي يعد طريق الملك عبد العزيز بمكةالمكرمة نواتها الرئيسة، لتعبّر عن مفهوم الحركة الشاملة الذي تعتمد عليه باحتوائها على عدة مسارات ومنها مسار للمشاة بطول 3,650 متراً، ويفصل بين اتجاهي المسار الرئيسي لحركة المركبات بعرض 80 متراً ولا يتقاطع معه، ليمثّل الامتداد الطبيعي لساحات الحرم المكي الشريف، وكما تشتمل الوجهة على مسارات أخرى مثل مسار الحافلات الترددية ومسار مترو مكة. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق أن الأعلان اليوم عن الوجهة الجديدة "مسار" يعد أحد أهم وأكبر مشاريع التطوير العمراني بالمنطقة، كونه مشروعاً ذا رؤية تنموية واستثمارية، تجعل منه معلماً عصرياً وواجهة حضارية متعددة الإمكانات والمميزات، مشيراً إلى أن المشروع يقوم على منظومة متكاملة للبنية التحتية، ويعمل من أجل رفع كفاءة الخدمات كماً وكيفاً، وتطوير مرافق ووسائل النقل العام والمواصلات الحديثة في سبيل تطوير المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة من الناحية الغربية. وأكد أهمية وجهة "مسار"، كونها ستستقبل 80% من قاصدي مكةالمكرمة، فضلاً عن استيعاب أكثر من 60% من المركبات القادمة من جدة، مبينًا أن عملية تطوير وجهة "مسار" ستتواصل بإضافة مراكز تجارية وثقافية وحكومية إضافةً إلى عشرات الآلاف من الوحدات الفندقية والسكنية للعاصمة المقدسة، التي سيتم تدشين أول مجموعةٍ منها عام 2023م شاملة سلسلة من الفنادق العالمية، وستكون باكورة الأعمال المطوَّرة في المشروع. يذكر أن واجهة "مسار" تمتلكها وتنفذها شركة أم القرى للتنمية والإعمار، وهي شركة مساهمة مغلقة، وتضم مساهمين من القطاع الخاص والصناديق السيادية الاستثمارية المملوكة للدولة، التي تشمل صندوق الاستثمارات العامة، ووزارة المالية، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للأوقاف.