زار وفد الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة اليوم، مشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة ووقف الوفد خلال الزيارة على سير العمل بالمشروع الذي يعد أحد أهم مشروعات التطوير التنموي والعمراني، التي تهدف لخدمة أهل مكةالمكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين. وكان في استقبال وفد الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عدد من كبار مسؤولي الشركة المالكة والمنفذة للمشروع، حيث استمع الوفد إلى شرحٍ مفصلٍ عن المشروع والإنجازات التي حققتها الشركة، واطلع على عناصر المشروع مع عرض مرئي، ثم بدأ جولته التي شملت مختلف مواقع العمل. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق عن شكره وتقديره لوفد الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على هذه الزيارة التي تعكس مدى اهتمام الهيئة بما يخدم مكةالمكرمة وساكنيها وزوارها من الحجاج والمعتمرين، مثمناً جهود القيادة الرشيدة وحرصها الكبير بالمشاريع التنموية، مؤكداً أن تخطيط مشروع طريق الملك عبد العزيز بمكة يتماشى مع توجه القيادة الرشيدة نحو رفع أعداد ضيوف الرحمن إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030م. وأوضح أن الشركة تعمل من أجل رفع مستوى التطوير العمراني بالمشروع، ليصبح من أفضل نماذج التطوير بالمنطقة، مع المحافظة على هوية وثقافة وخصوصية مكةالمكرمة، وذلك من خلال توفير الفرص الاستثمارية، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز الخدمات في مدينة مكةالمكرمة وزوارها لتكون ضمن قائمة أفضل وجهات المدن العالمية. من جهته أعرب مستشار أول - برنامج تحديث المخطط الشامل لمدينة مكةالمكرمة بالهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، الدكتور حسام بن عبد السلام جمعة عن تقديره لجهود شركة أم القرى للتنمية والإعمار في تنفيذ هذا المشروع الذي سيلعب دوراً رئيساً في تحقيق جودة الحياة من خلال إسهامه الفاعل في خدمة أهل مكةالمكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين، وتسهيل وصولهم إلى الحرم المكي الشريف، وتغيير تجربتهم نحو الأفضل. وأشار إلى أن الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ستعمل على توفير كل ما من شأنه تحقيق الهدف المشترك من خلال الخدمات التي تميز مدينة مكةالمكرمة وتمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالمدن الأخرى ويؤدي لاستقطابها للابتكار والاستثمارات، وذلك في إطار تنفيذ الأهداف والأولويات الإستراتيجية للمملكة وفق رؤية المملكة 2030، والتي تُسهم في بناء مجتمع مفعم بالحيوية واقتصاد مزدهر لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. يذكر أن مشروع طريق الملك عبد العزيز بمكة هو مشروعٌ تنمويٌ واستثماري ريادي يهدف لخدمة أهل مكةالمكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين، وتسهيل وصولهم إلى الحرم المكي الشريف، وتغيير تجربتهم نحو الأفضل، ويتماشى هذا التخطيط مع توجه القيادة الرشيدة نحو رفع أعداد ضيوف الرحمن إلى 30 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2030م. وتتولى تنفيذ المشروع حصرياً شركة أم القرى للتنمية والإعمار، وهي شركة سعودية تأسّست عام 1433ه بشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبإشراف هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة. ويعد مشروع طريق الملك عبد العزيز بمكةالمكرمة أحد المشاريع الرائدة والفريدة في مكةالمكرمة، ويتميز عن غيره من مشاريع التطوير العقاري التقليدية بتركيزه على تنفيذ بنية تنموية متكاملة تعتمد على مفهوم الحركة الشاملة الذي يعمل على توسيع مدى التنمية عبر إيجاد بيئة تطويرية واستثمارية خارج نطاق المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف. وسيحدث المشروع تحولاً شاملاً في مجالات النقل والتنمية وجودة الحياة بمكةالمكرمة، ليسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للارتقاء بالمستوى العمراني والبيئي والاجتماعي في مكةالمكرمة وجعلها وجهة عالمية رائدة توفر خيارات سهْلة ومُتنوعة للتنقل والتسوُّق والإقامة في العاصمة المقدسة. وتبلغ مساحة مشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة 1.25 مليون متر مربع، ويمتد على طريق بطول 3,650 متراً وعرض 320 متراً، بالإضافة إلى 141 ألف متر مربع هي مساحة مسجد الملك عبد الله الذي يقع ضمن نطاق المشروع، ويضم بعض المشاريع التطويرية تتوزع ما بين بناء الجسور التي تربط طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بالمشروع، وتشييد الأنفاق وإنشاء محطات قطار مترو مكة ومواقف المركبات بالإضافة إلى ممرات وأنفاق المشاة. وتعد شركة أم القرى للتنمية والإعمار شركة مساهمة مغلقة سعودية ذات رؤية تنموية تطويرية، تأسّست عام 1433ه بناءً على الأمر السامي الكريم رقم 6258/م ب المتضمن القيام بتطوير طريق الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة، والذي سيشكل الشريان الرئيس لمجموعة من المشاريع التنموية والتطويرية خارج نطاق الحرم المكي الشريف، وسيسهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حيث زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين وزوار مكةالمكرمة. وتهدف الشركة إلى خدمة أهل مكةالمكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين بالعمل على تطوير ونماء العاصمة المقدسة، وجعل مكةالمكرمة معْلماً عصْرياً وواجهةً حضاريةً متطورة في مختلف المجالات. وتضم الشركة مساهمين من القطاع الخاص والصناديق السيادية الاستثمارية المملوكة للدولة، تشمل المؤسسة العامة للتقاعد، صندوق الاستثمارات العامة، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للأوقاف، وتقوم بتنفيذ المشروع تحت إشراف هيئة تطوير مكةالمكرمة.