عقد فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي، المعني بجامو وكشمير، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم، اجتماعا افتراضيا اليوم بمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية التركية، وذلك لاستعراض آخر التطورات في جامو وكشمير. وافتتح الاجتماع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي شدد على التزام المنظمة بإيجاد تسوية سلمية لقضية جامو وكشمير وفقا لقرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لمساعدة شعب كشمير بشكل حاسم على إعمال حقوقه المشروعة التي حرم منها عقودا طويلة. وجدد فريق الاتصال، التأكيد على الدعم المستمر لشعب جامو وكشمير، حاثا الأمين العام للأمم المتحدة على استخدام مساعيه الحميدة لدعوة الهند إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، والانخراط في الحوار من أجل تهدئة الوضع في المنطقة. ودعا فريق الاتصال الهند إلى الوقف الفوري للعمليات الأمنية ضد شعب جامو وكشمير، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، والامتناع عن تغيير البنية الديموغرافية للإقليم المتنازع عليه، وتسوية النزاع وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وأعرب عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عبر مبعوثها الخاص إلى جامو وكشمير ، الذي قام بزيارة إلى الإقليم في مارس 2020. وأصدر فريق الاتصال بيانا بشأن التطورات الأخيرة في إقليم جامو وكشمير أعرب فيه عن ترحيبه بالجهود التي يبذلها بعض الدول الأعضاء لتهدئة الأوضاع بين الهندوباكستان.