أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف مصر المناصر للقضية الفلسطينية، والداعم للحقوق الفلسطينية كافة، وللجهود المخلصة الرامية لحلحلة الجمود المُسيطر على عملية السلام تمهيداً لإطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وقالت الخارجية المصرية في بيان اليوم: إن شكري شدد في كلمته اليوم خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين، الذي عقد عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية؛ ومن بينها القضاء على حل الدولتين، وتقويض فرص استئناف عملية السلام، الأمر الذي من شأنه إضعاف الأصوات المعتدلة الداعمة للمسار السلمي لحل القضية الفلسطينية وتغذية التيارات المتطرفة، ومن ثم دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وعدم الاستقرار. وأشار البيان إلى ما تضمنته كلمة مصر من التأكيد على مواصلتها تقديم أشكال الدعم كافة للقيادة والشعب الفلسطيني، مع دعوة الدول الإسلامية إلى تكثيف دعمها المقدم للجانب الفلسطيني خلال هذا الظرف الدقيق، ولاسيما في مواجهة الصعوبات المعيشية، التي زاد من وطأتها انتشار فيروس "كورونا" المستجد.