أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم أهمية بناء منطقة شرق أوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وتكثيف الجهود لحل الأزمات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار. وشدد في مداخلة في الاجتماع الوزاري لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي الذي رعاه كل من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس ووزيرة خارجية السويد آن ليند، على موقف الأردن الداعي إلى تكثيف الجهود لإزالة أسلحة الدمار الشامل. وأكد أهمية مبادرة ستوكهولم في بلورة موقف دولي فاعل للحد من انتشار الأسلحة النووية قبيل انعقاد مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي الذي كان من المقرر عقده في إبريل من هذا العام وأرجئ لأوائل العام المقبل بسبب جائحة كورونا. واتفق الوزراء على عقد الاجتماع الوزاري القادم لمبادرة ستوكهولم في العاصمة الأردنية عمّان، قبيل انعقاد مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي. وتشارك ست عشرة دولة في مبادرة ستوكهولم هي: الأرجنتين وكندا وفنلندا وإثيوبيا وألمانيا وإندونيسيا واليابان وكازاخستان وهولندا والنرويج ونيوزلندا وجمهورية كوريا وإسبانيا والسويد وسويسرا بالإضافة إلى الأردن.