أكد الأمير تركي الفيصل عضو اللجنة الرئيسية للهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح عضو مجلس المفوضين، أن موقف المملكة من قضايا منع الانتشار النووي يعضد موقف الجامعة العربية الداعي إلى ضرورة نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط. ونوه الفيصل على هامش الاجتماع الإقليمي للهيئة في القاهرة أمس، إلى أهمية هذا الاجتماع، إذ يأتي في ظروف وبيئة دولية جديدة بعد قمة مجلس الأمن برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمبادرات المبذولة من أجل السعي لجعل العالم خاليا من السلاح النووي. وأوضح أن الهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح تعتزم إصدار تقرير في العام المقبل، يضع توصيات ومقترحات حول خطة منع الانتشار النووي والوصول إلى تحقيق عالم خال من السلاح النووي. من جهته، وصف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية هشام يوسف الاجتماع الإقليمي للهيئة الدولية بأنه اجتماع على مستوى عال من الأهمية. وعزا هشام أهمية الاجتماع إلى أنه يأتي في ظل التطورات التي يشهدها المجتمع الدولي حاليا بخصوص الموضوعات المتعلقة بنزع السلاح النووي والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والمبادرات الدولية المطروحة، وعلى رأسها المبادرة التي تقدم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في براغ وما تلاها من عقد قمة في مجلس الأمن، وما سيعقبها من اجتماعات متعددة، من بينها مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي. ويشارك في الاجتماع الإقليمي للهيئة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح عدد من الخبراء البارزين في كل من المملكة ومصر والجزائر والأردن والمغرب والإمارات والعراق، بالإضافة إلى عضوين من مركز الدراسات السياسية في طهران. كما يشارك أعضاء الهيئة ومراكز الأبحاث من المهتمين بأوضاع الشرق الأوسط من كل من اليابان وروسيا والنرويج وجنوب أفريقيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية والصين وبريطانيا وألمانيا والهند وباكستان وإندونيسيا والمكسيك والسويد واستراليا وكندا والأرجنتين وإيرلندا.