رفعت أمانة المنطقة الشرقية -خلال الثلاثة أسابيع الماضية من شهر رمضان المبارك- نحو 9712 مترا مكعبا من النفايات والأنقاض مجهولة المصدر من محافظة القطيف، كالأخشاب والأثاث ومخلفات البناء وما شابهها مما يُترك في الساحات أو الطرق في الأحياء المذكورة، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، إضافة إلى 8528 طناً من النفايات المنزلية . كما كثفت أعمال النظافة والرش والتعقيم ونقل الأنقاض والنفايات، أُنجزت بواسطة 1969 عاملا ونحو 130 آلية في اليوم الواحد، وتم كسح وتنظيف 173 ساحة، وغسل وتطهير 2522 برميلا و1267 حاوية، وصيانة 144 حاوية، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا الجديد، حيث تقوم يومياً بجولاتها في الأحياء السكنية لرفع النفايات والأنقاض، ويتم رفعها ونقلها من المدن والقرى إلى المردم الصحي. وأوضحت الأمانة أن أعمال النظافة في المحافظة تشمل النظافة العامة وتفريغ حاويات النفايات والتقاط وتجميع النفايات والكنس اليدوي ونظافة الأسواق، إضافة إلى جمع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير كالأثاث والأشجار، ونظافة الحدائق العامة والمتنزهات، وعمليات نظافة مغاسل الموتى والمقابر، إضافة لنظافة وصيانة دورات المياه العامة، وغسل حاويات النفايات ونظافة الشواطئ، ومسح وتسوية الساحات في المناطق المختلفة. كما تشمل مكافحة الحيوانات الضالة والقوارض والحشرات كالذباب والبعوض ومعالجة بعض التجمعات المائية عن طريق الرش السطحي، حيث تتم هذه العمليات عن طريق عدد من المبيدات، إضافة إلى التطهير الجاف والتطهير السائل، وذلك استكمالاً لإجراءاتها الاحترازية واستمراراً للجهود التي تبذلها للحد من انتشار فيروس "كورونا" وضمن مبادرة القطاع البلدي. ونوهت أمانة الشرقية باستمرار جهودها في الحملات الرقابية وعمليات التعقيم ضمن الجهود لمكافحة جائحة كورونا للتأكد من الالتزام بالأنظمة والتعليمات لمنع جميع السلوكيات غير المسؤولة التي تضر بالبيئة وتهدد راحة السكان وسلامتهم، داعيةً الجميع للتعاون في الإبلاغ عن أي ملاحظة بلدية عبر مركز (940) وقنوات التواصل الاجتماعي الرسمية.