يدلي الناخبون البورنديون غدًا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية، وسط مخاوف من تفشي جائحة كوفيد-19 في الدولة الواقعة شرق أفريقيا. ويخوض هذه الانتخابات التي ستكون أول استحقاق رئاسي تنافسي، منذ اندلاع الحرب الأهلية في بورندي عام 1993، 6 مرشحين، إضافة إلى جانب مرشح الحزب الحاكم . وكانت الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي قد دعيا، جميع الأطراف السياسية الفاعلة في بوروندي إلى الامتناع عن كل أنواع العنف وخطاب الكراهية، واللجوء إلى الحوار، لإجراء انتخابات توافقية وسلمية.