كثّفت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين جهودها في منطقة غرب ووسط إفريقيا، لحماية الملايين من المستضعفين الذين يواجهون الآثار المزدوجة للصراعات المسلحة ولوباء كوفيد 19. وأوضح المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش أن أزمة الوباء فاقمت التحديات في منطقة تواجه بالفعل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وهي المنطقة التي تضم أكثر من 9 ملايين نازح، وقد أدى الوباء إلى إغلاق الحدود، وزاد الضغط على النظم الصحية الهشة والاقتصادات الضعيفة. وأضاف أن المفوضية عززت دعمها للحكومات في وسط إفريقيا للتخفيف من أثر الوباء، وقد سجّلت جميع دول المنطقة البالغ عددها 21 دولة أكثر من 5 آلاف إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 100 وفاة، مبينًا أن عدم تنسيق الجهود لمنع تفشي المرض يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية مع زيادة عدد المصابين.