إعداد: محمد جليح تصوير: كفاح الخليفة تشهد مزارع محافظة القطيف وفرة كبيرة في المحاصيل الزراعية من الخضار والفواكه والتمور إذ تضم أكثر من 2,000 مزرعة، وبها ما يزيد على 250,000 نخلة تنتج من التمور ما يزيد على ثمانية آلاف طن سنوياً، فضلاً عن إنتاجها للفواكه والمحاصيل الزراعية المتنوعة والأعلاف. وتجولت "واس "، في مزارع المحافظة التي تنتج مختلف أنواع الخضار والفواكه وتصل إلى الأسواق يومياً، رصدت خلالها وفرة المحاصيل الزراعية والإقبال الاعتيادي من المستهلكين، الذين أكدوا أن المزارع توفر جميع متطلبات المحافظة من جميع الأنواع والأصناف من الخضار والفاكهة بشكل طبيعي ومناسب. ورصدت "واس" خلال جولتها على سوق ومحلات بيع الفواكه والخضروات في القطيف وفرة المعروض بأنواعه المختلفة التي تشهد إقبالاً من المستهلكين لتوفير كل المتطلبات التي اعتادوا على شراءها على الدوام. وتواصل الجهات الرقابية من الإدارات الحكومية المعنية بالمنطقة العمل فيما بينها وفق تنسيق تام ومنظومة عمل واحدة مكثفة على مدار الساعة وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة الحريصة على تسخير الإمكانيات والطاقات وتوفير الراحة وسبل الحياة الكريمة وضمان ديمومتها للمواطن والمقيم. مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري أوضح أن الوزارة تعمل على تقديم أفضل الخدمات المناطة بها ورفع جودة الخدمة المقدمة " للمنتجين" المقدمة للمواطن والمقيم، ومعالجة الصعوبات أو المعوقات التي تواجه المزارعين إن وجدت. وبين المهندس المطيري أن سهولة الإجراءات المتبعة تكفل للمواطنين وصول المنتج من الخضار والفواكه إلى الأسواق المحلية بكل يسر وسهولة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى. وطمأن المهندس المطيري المواطنين والمقيمين بوفرة المنتجات -ولله الحمد- في جميع الأسواق المحلية، داعياً إلى عدم الإقبال على شراء الفواكه والخضار بكميات كبيرة سعياً لتخزينها، مشيراً إلى وجود متابعة يومية من قبل فرق الوزارة بالمنطقة الشرقية لجميع أسواق الخضار والفواكه للتأكد من مدى توفرها ومناسبة أسعارها.