أعرب معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من نجاحات للقمة الاستثنائيّة الافتراضيّة لقادة دول مجموعة العشرين، الذي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، ومشاركة دولية نوعية وواسعة، مبيناً أن قيادة المملكة وفي هذه الظروف العالمية الحرجة رسخت مكانتها وحضورها الإنساني والاقتصادي في إدارة أزمة مواجهة جائحة كورونا المستجد، إيمانًا منها بمسؤوليتها تجاه الإنسانية، واستجابة لدورها القيادي بكونها رئيساً لمجموعة العشرين، ودعمها الكبير للجهود الدولية المشتركة في الحد من تفشي هذا الفيروس المستجد. ونوه معاليه، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من مضامين إنسانية وأخلاقية سامية، كشفت عن عمق القيم التي ينعم بها هذا الوطن العزيز، ورؤية مستقبلية ترسم خارطة الخروج من هذه الأزمة، وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي، ومساندة الدول النامية لمواجهها، مع بثّ روح الأمل والتفاؤل لتجاوز هذه المرحلة بسلام، مشيداً بإجراءاتها الاستباقية الاحترازية، والعمل على تخفيف تداعيات هذه المرحلة الطارئة والحرجة اجتماعياً واقتصادياً، مقدماً الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله"، على حرصهما الكبير، وسعيهما لكلّ ما يحقق الأمان لمواطني ومقيمي هذه البلاد الطاهرة، ويوفّقهما ويعينهما لما فيه خير وسلام وأمان هذه البلاد الغالية والعالم أجمع، إنه سميع مجيب .