سجلت الحكومة الفلسطينية إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" لفتاة عشرينية في مدينة رام الله بعد مخالطتها لوالدتها القادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولامرأة ستينية من بلدة بدو شمال غرب القدسالمحتلة والعدوى غير معروفة المصدر، مضيفة أن العمل جار لنقل المصابتين إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى "هوغو شافيز" ببلدة ترمسعيا. وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، خلال الإيجاز اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، اليوم، أنه بتسجيل الإصابتين الجديدتين يرتفع عدد المصابين بالفيروس في فلسطين إلى 62 مصابًا، منهم 16 مصابًا تماثلوا للشفاء، وباقي المصابين يخضعون للحجر الصحي والمتابعة الطبية. وأشار إلى أن المصابة من بلدة بدو لم تكن مسافرة، ولكن المؤشرات تفيد بإمكانية انتقال العدوى لها من محيطها، حيث إن أولادها يعملون في إسرائيل، مبيناً أنه جرى أخذ عينات من أولادها وهي قيد الفحص. ولفت النظر إلى أن عينات أخذت من 16 مصابا في بيت لحم بعد مرور 14 يوما على تشخيص إصابتهم بالفيروس، والنتائج ما زالت "إيجابية"، أي ما زالوا يحملون الفيروس، موضحاً أن مدة أسبوعين هي الحد الأدنى للتعافي من الفيروس، وبعض الحالات تحتاج لثلاثة أسابيع أو أكثر لتتعافى. وحول العينات التي أخذت من الطالبتين القادمتين من إيطاليا، ومن بلدة كفر عقب، أوضح ملحم أن جميع نتائجها سلبية أي غير مصابة، لافتا إلى أن عدد العينات التي خضعت للفحص حتى اللحظة وصلت إلى 4702 عينة.