بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم، مع المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي الأوضاع والمستجدات في اليمن على ضوء تصعيد ميليشيا الحوثي الأخير واستمرار انتهاكاتها وتأثير ذلك على عملية السلام وجهود المبعوث الأممي واتفاق ستوكهولم. وأوضح وزير الخارجية اليمني خلال اللقاء أن الحكومة اليمنية كانت ولا تزال حريصة على السلام وأنها قدمت الكثير من التنازلات والمرونة العالية من أجل دعم جهود المبعوث الأممي لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الحديدة، لافتًا النظر إلى أن ذلك قوبل بتصعيد غير مبرر وانتهاكات مستمرة وتعنت متعمد من قبل ميليشيات الحوثي. وأدان الحضرمي في هذا السياق قيام الحوثيين الليلة الماضية بالاستيلاء على 127 طناً من المساعدات الغذائية من أحد المخازن التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في محافظة حجة، وأبدى استغرابه من صمت المجتمع الدولي عن كل تلك الانتهاكات محملا ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن انهيار عملية السلام. من جهته، قدّم المبعوث السويدي تعازيه بشأن الضحايا الذين سقطوا نتيجة لاستهداف ميليشيا الحوثي للجامع في مارب, معرباً عن قلقه من فرض القيود على العمل الإنساني مما تسبب في تدهور الوضع الإنساني.