أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، حكومته تعمل كل ما بوسعها من أجل التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وجدد خلال لقائه بالمبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي التأكيد على أن تنفيذ "اتفاق الرياض" من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية وضمان رصّ الصفوف الوطنية ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن. وأدان الحضرمي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التهديدات التي أطلقتها مليشيا الحوثي تجاه الأممالمتحدة وبرامجها الإنسانية في مناطق سيطرتها كردة فعل بائسة نتيجة ما كشف من حقائق عن انتهاكاتها أمام مجلس الأمن، محذرًا من تبعات هذه التهديدات التي ستقوض عمل المنظمات الإنسانية للعام 2020م في اليمن وتتسبب في زيادة القيود المفروضة على العمل الإنساني من قبل المليشيات في المناطق التي تسيطر عليها.