أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي عادل عبد المهدي الهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم. وجاء في بيان نشره مكتبه اليوم "مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية، بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا داخل حرم السفارة الأمريكية". وأضاف " نستهجن استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون التي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها, وقد أمرنا قواتنا بالانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، واعتقال من أطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه أمام القضاء". ووصف عبدالمهدي هذا التصرف بالانفرادي اللامسؤول ويحمّل العراق كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة، ويؤدي إلى الإضرار بالمصالح العليا للعراق وعلاقاته بأصدقائه، مما قد يجرها لتكون ساحة حرب"، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تتزامن بإجراءات تتخذها الحكومة لتنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وجدد عبد المهدي التزام حكومته بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وفق القانون. وكانت خمسة صواريخ كاتيوشا سقطت مساء اليوم على المنطقة الخضراء بدون خسائر، بحسب خلية الإعلام الأمني العراقية.