أسدل الستار على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بعد مشاركة واسعة من مختلف الدول الخليجية والعربية شهدتها النسخة الرابعة، شملت جميع الألوان من وضح ومجاهيم وصفر وحمر وشعل وشقح، كما تعددت الفعاليات المختلفة والزيارات المتعددة للوفود الأجنبية. ومع انتهاء مسابقات المهرجان رجع مُلاك الإبل بحلالهم إلى مقراتهم ، فهناك من حضر من الشمال والشرق والغرب والجنوب، أيضاً هناك من جلب إبله من خارج حدود المملكة من أجل المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. ووجه مجموعة من مُلاك الإبل شكرهم وتقديرهم إلى إدارة نادي الإبل والقائمين على المهرجان، لما وجدوه من حفاوة وتكريم، وكذلك التنظيم والترتيب والتنسيق الذي شهده المهرجان، وسهوله التسجيل والعرض وخلاف ذلك في فعاليات المهرجان. وأًوضح فراج محمد الدهيمان، صاحب المركز الخامس في فئة 100 وضح، أنه يشارك في مهرجان المزاين لحوالي 20 سنة، وذلك منذ أن أسست الجائزة في أم رقيبة وهو يشارك ويفوز طوال الفترات الماضية. وأشار الدهيمان، إلى أن المهرجان يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام، وقال:" ما شاهدته في النسخة الرابعة للمهرجان تطور كبير عن النسخ الماضية" . فيما أبان محمد العامري، أنه يشارك في مهرجان المزاين منذ عام 1429ه، وقال:" لأول مرة أشارك في حياتي كانت في فئة 100 صفر وحصلت على المركز التاسع، ومن ثم تحولت إلى الإنتاج، وشاركت في النسخة الحالية في فئة 100 صفر وفزت بالمركز الثالث". ووعد العامري محبي الإبل وخاص الشامخات بالمشاركة خلال الدورات المقبلة من المهرجان، وقال: "سوف أشارك حتى لو لم يبقى إلا مشارك واحد، لأن الاسم المرتبط بالمهرجان عزيز على الجميع، فموحد الجزيرة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) له مكانه في قلوب الجميع". وتابع : "ما يغرينا بالمشاركة هو التنظيم والترتيب الذي نشهده كل عام، فهناك اختلاف ملحوظ في الدورة الرابعة عن الدورات الماضية من جميع النواحي وعلى جميع الأصعدة". الجدير بالذكر أن نادي الإبل حقق نجاحاً نوعياً في تنظيم فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الرابعة، حيث تضاعفن أعداد المشاركين من أهل الإبل بمنقياتهم للتنافس على شرف الحصول على المراكز الأولى، الأمر الذي انعكس أثره الايجابي على أسعار الإبل وارتفاعها بشكل ملحوظ.