رأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية القرارات المتسارعة من جانب وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت المتعلقة بالمناطق المصنفة (ج)، والتي تمهد لضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها بانها ترفع سقف التحدي أمام الفلسطينيين. وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، أنها ستواصل بالتنسيق مع جميع الجهات المحلية والدولية والاقليمية العمل لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية الخطيرة والمدمرة، وضمان فضحها على أوسع نطاق، لما تمثله من مخاطر جمة على فرص الحل السياسي للصراع على اساس حل الدولتين كأولوية أولى لدولة فلسطين على الأصعدة كافة. وأشارت إلى أن المستوى السياسي في اسرائيل لا يخفي حقيقة مشاريعه ومخططاته الاستعمارية التوسعية، الهادفة الى ابتلاع أجزاء واسعة من الضفة الغربيةالمحتلة وإغراقها حسب أكثر من مسؤول إسرائيلي بأعداد هائلة من المستوطنين من جهة، وتدمير كل ما هو فلسطيني من منازل ومنشآت ومزارع وأي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) وفي مقدمتها الأغوار، لانتاج معادلة استعمارية تؤدي الى إنهاء أية فرصة لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأدانت في بيانها، توسع الاحتلال وأجهزته المختلفة المتواصل على أرض دولة فلسطين وشعبها، مؤكدة أن الاستيطان باطل وغير قانوني، ولاغ وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.