اختتمت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية اليوم, فعاليات المخيم العلمي الثالث للأيتام، الذي شارك فيه 150 يتيماً من الطلاب والطالبات المميزين في المرحلة الثانوية من جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة, الذي نظم بالشراكة الإستراتيجية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على مدى 8 أيام بمقرها بالظهران . وأسهم المخيم في توسيع مدارك المشاركين في المجالات الحديثة للعلوم و التقنية من خلال انضمامهم إلى 7 مسارات علمية، وصقل مهاراتهم الشخصية، بما يخدم توجهات المملكة ورؤية 2030 في الاستثمار في تعليم أبناء الوطن وتدريبهم وإعداد قادة متميزين يساهمون بشكل فاعل في تنمية المملكة في المستقبل. ونوه مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية عبدالله الخالدي، بدعم الجامعة للمخيم واستمراره هذا العام وتوظيف خبراتها لدعم الأيتام، وإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتقديم وتدريب الأبناء على المعارف والمهارات التي استهدفها المخيم العلمي، من خلال اكسابهم المهارات في التواصل والحوار و اتخاذ القرار و حل المشكلات و القيادة و مهارات العمل ضمن الفريق . من جانبه عدّ عميد شؤون الطلاب بالجامعة رئيس اللجنة المنظمة للمخيم الدكتور أحمد العجيري استضافة الجامعة للمخيم أحد صور التواصل المجتمعي و مسؤوليتها الاجتماعية في خدمة المجتمع، و رصد احتياجاته و تقديمها للخريجين الأكفاء و نشر الدراسات العلمية. ولفت النظر إلى أن الجامعة وظفت إمكاناتها لإنجاح المخيم وتحقيق أهدافه في مصلحة الأيتام و تطويرهم بتصميم برامج في عدة مسارات علمية من قبل أساتذة متخصصين، كالروبوت، الذكاء الاصطناعي، الطيران و الفضاء، تقنية النانو، الطاقة المتجددة، الابتكار و التصنيع، التجارب العلمية في الكيمياء والفيزياء، من خلال محتوى علمي أعد بعناية لتقديم المعارف و المفاهيم العلمية للطلاب حول هذه المجالات الحديثة، و الاستفادة من معامل الجامعة، إضافة إلى تنظيم زيارات لوادي الظهران و معمل الفاب لاب بالوادي للتعرف على مرافقه و أقسامه ودوره، كما تقدم الجامعة الخدمات اللوجستية و الوجبات الغذائية و الحركة و النقل و تنظم زيارات خارجية إلى مركز إثراء و توفير الملاعب و المنشآت الرياضية والسكن .