افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، ورشة عمل تحسين المشهد الحضري التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية بمشاركة وكالة التعمير والمشاريع ووكالة الخدمات وإدارة المبادرات، وذلك بفندق شيراتون الدمام. وأوضح المهندس الجبير في كلمته أن ورشة العمل تهدف للخروج برؤية واضحة لتعزيز وتطوير وتحسين المشهد الحضري الذي تطمح له الأمانة، ووضع رؤية عمل مستدامة للقضاء على مظاهر التشوه البصري ورفع مستوى المشهد الحضري، مشيراً إلى أن الأمانة تعمل على إعداد حوكمة التشوه البصري لتوضيح دور ومسؤولية جميع الوكالات والإدارات والبلديات، فيما يتم حاليًا وضع خطة ومنهجية العمل لتحسين المشهد الحضري تتضمن تعريف عناصر التشوه البصري وتحديد الأولويات. وأكد معاليه أهمية منظومة العمل البلدي وتطوره، والذي يتطلب توظيف جميع الطاقات البشرية والإمكانات المادية المتوفرة بكل إدارة وبلدية لتحقيق الأهداف ومعالجة التشوه في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، متمنياً من الجميع التفاعل وتسخير كافة الإمكانيات والجهود لتحقيق التطلعات المرجوة. من جانبه، قدم وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا عرضاً للأعمال التي نفذتها إدارات صيانة الطرق والمرافق البلدية والإنارة والأمطار وتمديد الخدمات، إلى جانب رصد وتوثيق حالة الأصول قبل التنفيذ ، لافتاً النظر إلى الخطة التي تم وضعها والعمل عليها طيلة الفترة الماضية والفرق التي تعمل على تنفيذها والإحصائيات التي تم رصدها وكيفية التعامل معها ومعالجة الحفر وإصلاحها والتقنيات المستخدمة للرصد وآلية الرصد والإبلاغ وإصلاح الأرصفة وكيفية العمل بالمعدة الخاصة بمعالجة الحفر واستخدام الإسفلت السائل. بعد ذلك استعرض وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، الدور الذي تقوم به وكالة الخدمات في تحسين المشهد البصري بالمنطقة الشرقية، وعناصر هذا التشوه، والوضع الراهن لمعالجة التشوه البصري والإدارات العامة والدور الذي تقوم به ومن بينها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة والإدارة العامة للنظافة وإدارة الطوارئ بالأمانة 940 ووحدة تحسين المشهد البصري وآلية تمكين البلديات في علاج وحصر التشوه البصري، كما استعرض خريطة تفاعلية تبين حصر مواقع ملاحظات التشوه البصري. كما استعرض وكيل الأمين للشؤون البلديات سعيد بن أحمد الشويل الدور الذي تقوم به البلديات في تحسين التشوه البصري وطريقة معالجته، وشمل العرض حصراً للأعمال التي تقوم بها البلديات في مبادرة التشوه البصري للمشهد الحضري، والتي شملت 18 عنصراً نفذتها 15 بلدية خلال الأربعة أسابيع الماضية، وتحديد جميع المعوقات والتوصيات التي سوف تحقق منها البلديات خلال الستة أشهر القادمة للوصول لهدف الإستدامة التي هي أحد أهداف أمانة المنطقة الشرقية. فيما عرّف المهندس شافي الخالدي من الإدارة العامة لتنسيق المشروعات مبادئ العمل في تحسين المشهد الحضري ومخطط الحوكمة وتحديد معايير إختيار المواقع وأولويات عناصر التشوه، إلى جانب إعتماد خطة معالجتها ومهام فريق الدعم للجنة التنفيذية، والدور الذي يقوم به مدير المبادرة ومهام رؤساء البلديات وآلية وطرق عالجة ومهام فريق قياس الأداء. وفي ختام الورشة تم مناقشة مداخلات وملاحظات الحضور وسبل علاجها، والتأكيد على ضرورة التفاعل والعمل على التوصيات ومخرجات الورشة لتحقيق أهدافها على أرض الواقع.