لفت المنتخب السعودي الأول لكرة السلة الأنظار خلال مشواره في البطولة الخليجية لكرة السلة التي أنتزع لقبها ال16 ليحقق البطولة الرابعة على مدار مشاركتها في البطولات الخليجية ويضيف البطولة إلى البطولة العربية التي حققها خلال العام الحالي . وأشاد جميع المتابعين والنقاد بمستوي الأخضر خلال البطولة واستطاع أن يكون علامة فارقة خلال المباراة في الجماعية والانضباط الفني في تطبيق الأدوار الدفاعية والهجومية في جميع المباريات باستثناء مباراة الافتتاح مع مستضيف البطولة الكويت إلا أنه عاد في النهائي ليرد خسارته وينتزع اللقب بكل جدارة واستحقاق . وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الرئيس العام لهيئة الرياضة ، لاعبي المنتخب بهذا الإنجاز والمستوي . وأكد رئيس اتحاد السلة عبدالرحمن بن عبدالعزيز المسعد أن دعم هيئة الرياضة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وراء تحقيق البطولة، لافتاً أن المنتخب أعد بشكل جيد للبطولة من خلال معسكرات خارجية وداخلية أسهمت في تحقيق الإنجاز بمدرب وطني واشكر الجهاز الفني واللاعبين الذين كانوا على مستوي الثقة واستطاعوا تحقيق هذه البطولة، التي تعد من ضمن الإعداد لتصفيات النهائية للبطولة الآسيوية. ولم يكن مشوار المنتخب سهل بل كان صعباً لوجود التنافس القوي بين المنتخبات الخليجية ورغم البداية المتعثرة للمنتخب في بداية البطولة إلا أنه عاد بقوة واستطاع الجهاز الإداري والفني بقيادة العميد مصطفي القبلي والمدرب علي السنحاني إخراج اللاعبين من الحالة النفسية بعد الخسارة الغير متوقعه مع الثواني الأخيرة حيث كانت المنتخب هو الفائز حتي قبل 10 دقائق من عمر المباراة وكان ذلك درس قاسي للاعبين بعدم الثقة المفرطة، ويعود ويفوز على الإمارات وقطر والبحرين ويواجه البحرين في الدور نصف نهائي ويفوز ويعود مجدداً ويلعب النهائي مع الكويت ويفرض سيطرته رغم الضغط الجماهيري الذي صاحب اللقاء. ونجح مدرب المنتخب السعودي على السنحاني أن يفرض اسمه بقوة مدرباً للمنتخب واستطاع بخبرته وذكاءه أن يتفوق على مدربين المنتخبات الخليجية الأجانب وأن يضع أسمه من ضمن أفضل المدربين في آسيا والعرب حيث يعد ذلك الإنجاز الثالث له مع المنتخب .