انطلق اليوم في مقر الابتدائية الثامنة بينع الصناعية، الملتقى العلمي الأول للتطوير المهني التعليمي مهارات معلم القرن الحادي والعشرين تحت عنوان "معلمو المستقبل .... تطوير وتمكين", الذي ينفذه قسم التدريب التربوي والابتعاث على مدى يومين ، بمشاركة 238 تربوية من مشرفات وقيادات تربوية ومعلمات, بحضور المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي. ويهدف الملتقى إلى التعريف بمهارات القرن الحادي والعشرين التي تسهم في إعداد جيل المستقبل مع رؤية المملكة 2030 وتماشيا مع المتطلبات التنموية والاقتصادية للقرن الحادي والعشرين . وألقيت خلال اللقاء كلمة مسجلة لمدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي أكد فيها مسؤولية التربويين والتربويات نحو تجويد الممارسات وتطوير أدوات العمل بما يضمن تحقيق الغايات والأهداف الكبرى للرؤية الطموحة 2030، مبينا أن هذا الملتقى يهدف إلى لفت الانتباه وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو حتمية التطور وامتلاك المهارات والكفايات التي تتوافق مع القرن الحادي والعشرين وتحدياته، ومع ما يطرح من أوراق عمل ثرية ومناقشات متنوعة لتحقيق أهداف هذا الملتقى. فيما أشارت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع في كلمتها إلى أن المعلمين هم الركيزة الأساسية في المنظومة التعليمية فعليهم مواكبة التطورات الحديثة والمتلاحقة في أساليب التدريس وأدواته لضمان تطوير أدائهم، والعمل على تمكن الطلاب من تطوير إمكانياتهم العلمية والوصول بمستويات أدائهم إلى مرحلة الإبداع والابتكار. وتناول الملتقى في يومه الأول عددا من أوراق العمل تضمنت ورقة بعنوان "سحر الكلمة" جرى خلالها تناول أثر الكلمة وقوتها في إعطائها دافعية إيجابية للمتعلم و للتعليم الموجه، وقدمت أيضا ورقة بعنوان "القيادة في القرن الحادي والعشرين" وورقة بعنوان "عقلية النمو و دورها في إعداد متعلم القرن الحادي والعشرين ", كذلك ورقة بعنوان "نموذج مقترح للتطوير المهني للمعلمين والمعلمات لرفع كفاءة استخدام التقنيات في التعليم تحقيقا لمهارات القرن الحادي والعشرين". كما قدمت ورقة بعنوان "المهارات الرقمية الأساسية لمعلمي القرن 21" ، فيما خُتمت جلسات الملتقى بورقة بعنوان "اكتشف المختلف في الرياضيات " تناولت تعميق التفكير واستثارة الدافعية وربطها باكتشافات المختلف في الرياضيات لتنمية مهارات التفكير الرياضي.