واصل المشاركون والمشاركات بملتقى تطوير مهارات مشرفي ومشرفات مواد الهوية الوطنية لأقسام اللغة العربية والعلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية بالطائف طرح أوراق العمل وتبادل النقاش والحوار؛ لتحقيق أهداف الملتقى بحضور رئيس قسم اللغة العربية بالوزارة ماجد الفيفي ورئيس قسم التربية الاسلامية جابر الشهري ورئيس قسم الاجتماعيات د. عبدالله البكران انطلق اليوم الثاني بورقة عمل متطلبات تحقيق مجتمعات التعلم المهنية من وجهة نظر مشرفي الدراسات الاجتماعية ومعلميها، قدمتها آمنة هادي من تعليم جدة، تهدف إلى التحقق من فروق دالة إحصائيًا في تقديرات مشرفي الدراسات الاجتماعية ومعلميها لمتطلبات تحقيق مجتمعات التعلم المهنية. فيما هدفت ورقة تفعيل مجتمعات التعلم المهنية التي قدمتها الأختان د. نورة الملحم ود. نهاد الملحم من تعليم الأحساء، إلى الوصول إلى السمة المهنية الفعالة لتغيير المعلمات نحو الأفضل، وبالتالي تطوير المدارس والتحول من النموذج المعتاد إلى التميز، تناولت الملحم في الورقة عدد من الموضوعات كان أهمها أهمية المجتمعات المهنية، والعراقيل التي صادفت المعلمات أثناء إقامة المجتمعات. وتناولت ورقة التنمية المهنية لمعلمي ومعلمات مواد الهوية الوطنية التي قدمتها فايزة السيالي من وكالة الوزارة للتعليم الأهلي الرغبة في تطوير مهارات معلمي ومعلمات مواد الهوية الوطنية، وتسلط الورقة على النمو المهني للمعلمين من مؤسسات التعليم العام والأهلي والتي تدرس نظم تعليمية غير سعودية. وتأتي أهمية ورقة العمل التي قدمها د. يحي آل سعيدي من تعليم عسير بعنوان التنمية المهنية لمعلمي ومعلمات مواد الهوية الوطنية في تسليط الضوء على أهمية التنمية المهنية والإسهام في تنمية قدرات الطلاب والطالبات في مواد الهوية الوطنية، وإفادة هذه الورقة معلمي ومعلمات مواد الهوية، ودعم مخططي ومطوري برامج التنمية المهنية. وجاءت ورقة الاحتياجات المهنية لمعلمي ومعلمات مواد الهوية الوطنية التي قدمها حسن الصوقعي من تعليم جدة لعرض الخطة الدراسية لمواد الهوية الوطنية، والكتب الدراسية المعتمدة، ومناقشة واقع تدريس مواد الهوية، والاحتياجات المهنية. وتناولت عزة الرشيدي من تعليم جدة الاستراتيجيات التدريسية لمواد الهوية الوطنية، حيث ناقشت النظرية البنائية التي تحمل مبادئ التعلم في الصف، وتنعكس عناصرها في المحتوى الذي يمثل على شكل مهام أو مشكلات والأهداف التعليمية التي تحدد بصورة إجرائية. فيما قدم هشام الشويعر من تعليم الرياض تدريس مواد الهوية الوطنية الصعوبات والمقترحات، وجاءت ورقته تستعرض أهم الصعوبات والتي تتمثل في الضبابية لدى المشرف التربوي من حيث الفرق في اللوائح والأنظمة بين المدارس العالمية التي تطبق نظامًا عالميًا والمدارس العالمية لغير الناطقين باللغة العربية، كذلك زيادة نصاب مشرفي التخصص ومايضاف إليهم من مهام وتكليفات، وضعف دافعية الطلاب نحو تعلم مواد الهوية. وناقشت ورقة واقع التقويم المستمر في المدارس العالمية وسبل تطويره التي قدمتها د. منى من تعليم الرياض تنوع أساليب التقويم وأدواته، ووضع معايير للتقويم لتحقيق نجاح العملية التعليمية، وتقويم المتعلمات بأساليب تحاكي معايير العالمية لمسايرة التغيرات المعاصرة. فيما تهدف ورقة عمل معالجة الضعف لدى الطلاب في المهارات اللغوية في المدارس العالمية التي قدمها عبدالله القرشي من تعليم ينبع إلى رفع مستوى تحصيل الطلبة في المدارس العالمية، وإتقان مهارات اللغة العربية، ومدى ارتباط مواد الهوية برؤية المملكة 2030. واستعرضت - في ختام اليوم الثاني للملتقى- كل من خديجة البلوي وشرعاء القحطاني من تعليم تبوك نماذج مقترحة لتطوير أدوات التقويم لمواد الهوية الوطنية، حيث تهدف ورقة العمل التي قدمت إلى التعرف على مستوى التقويم للتلاميذ، والتعرف على أساليب التقويم الجيدة التي يجب مراعاتها، وإيضاح دور التقويم في معالجة مشكلات أداء ضعف الطلاب