بدأت أمس، جلسات البرنامج العلمي للملتقى العلمي الثالث للفصام، الذي تقيمه الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام (احتواء) تحت عنوان " تحسين جودة حياة مرضى الفصام "، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات - فندق الانتركونتننتال في مدينة الرياض. ورأس الجلسة الأولى الدكتور عبدالحميد الحبيب، وتحدث فيها الدكتور حاتم الشهوان عن عبء الأمراض الذهنية، فيما تحدث الدكتور فيصل العصيمي عن الاضطرابات الاستقلابية في الاضطرابات الذهنية، بينما تحدث الدكتور أحمد حسب الرسول عن عوامل الخطورة لاضطراب الفصام، وكان آخر متحدثي الجلسة الأولى الدكتورة مي السهلي وتحدثت عن الأزمات النفسية لدى أسر مرضى الفصام، بعد ذلك تداخل عدد من الإعلاميين والمختصين. ثم بدأت الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور علي الطلحي، الذي نقل بدوره الحديث للدكتور حسن الشهري، ليتحدث عن جوانب القوانين المتصلة بمرضى الفصام، لتعقبه الدكتورة نوال الجاسر التي تحدثت عن بعض العوامل التي تؤثر على جودة حياة أسر مرضى الفصام، واختتمت الجلسة الثانية بحديث حول استراتيجيات تحسين جودة حياة مريض الفصام. وجاءت آخر الجلسات برئاسة الدكتور رياض النملة، وتنوعت محاورها بين الحديث في محور علاج النوبة الذهنية الأولى (التدخل المبكر) قدمتها الدكتورة نهى الشمري، ثم تحدث الدكتور علي جرعتي عن الأدوية النفسية باستفاضة، بعد ذلك انتقل الحديث للدكتور ياسر بكار عن الخدمات النفسية المجتمعية لمرضى الذهان، فيما كان آخر المتحدثين في الجلسة الثالثة الدكتور سعيد الأسمري، الذي تحدث عن تجربة جمعية "أجواد للخدمات المجتمعية" في تحسين جودة حياة مرضة الفصام، وفي الختام كرمت رئيسة الملتقى صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفرحان المشاركين من المتحدثين بدروع تذكارية. يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام وقعت على هامش البرنامج العلمي عدد من الاتفاقيات مع جمعية " عناية " وجمعية" السكري السعودية" وجمعية "إطعام"، لخدمة مستفيدي الجمعية وأسرهم.