شددت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض على تنفيذ جميع الخطط والتعليمات والإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة المدرسية في جميع المدارس، وذلك في إطار الاستعدادات لموسم الشتاء وتغيُّر الطقس والأجواء المصاحبة له. وأكد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي أهمية دور المدارس في تحقيق رؤية الإدارة في ترسيخ سلوكيات السلامة، وتوفير بيئة مدرسية آمنة من خلال الاستعداد الجيد، والمتابعة المستمرة، ورفع الوعي لدى الطلاب وتدريبهم على سلوكيات السلامة بوصفها جزءاً مهماً من مهاراتهم الشخصية. من جهته شدد مدير الأمن والسلامة المدرسية في تعليم الرياض حميدي العنزي على أهمية متابعة قادة المدارس وضع المبنى المدرسي والمرافق التابعة له بشكل مستمر خلال العام الدراسي، واتباع التعليمات والإجراءات الخاصة بتحقيق السلامة المدرسية، والتأكد من تصريف مياه الأسطح، ومعالجة التالف منها، وسلامة أغطية الصرف وإغلاقها، وفحص مخارج الطوارئ، وخلو سطح المدرسة ومرافقها من أي مخلفات مكدسة، إضافة إلى التأكد من سلامة سلالم الطوارئ، والرجوع إلى المختصين في المباني عند استخدام الغلايات والدفايات والحد من استخدامها، والتأكد من سلامة وثبات المظلات والأبواب والنوافذ، وحاملات أجهزة التكييف، وقوائم الملاعب، وعدم استحداث أي إضافات إنشائية أو كهربائية في المبنى إلا بعد الرجوع إلى المختصين، ووفق اشتراطات الدفاع المدني، وضرورة تنظيف المزاريب المياه للمظلات والرفع عاجلا بالتالف منها لإدارة المباني واتخاذ الإجراءات الفورية لمعالجتها. وفيما يخص نشر الوعي والتدريب أكد العنزي على ضرورة تدريب الطلاب على فرضيات الإخلاء، بالتعاون مع الدفاع المدني وتوثيقها إلكترونياً، والاستفادة من دليل عمليات الإخلاء في المنشآت التعليمية، وتعبئة استمارة السلامة في برنامج "نور" في كل فصل دراسي، والاهتمام بالسلامة المرورية ورفع الوعي بها، وتوعية أولياء الأمور بمعايير اختيار وسيلة النقل المناسبة والآمنة. وحول إجراءات السلامة بيّن العنزي أنه من المهم تفعيل نظام البلاغات الإلكتروني الخاص بالمدرسة في حال وجود أي حالة طارئة من خلال الموقع: alamn.net, وتفعيل جداول المناوبة اليومية لدخول وخروج الطلاب، والتأكد من خروج جميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدرسة قبل مغادرتها، إضافة إلى التأكد من إغلاق مصادر الطاقة بعد الانتهاء من الدوام، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بتعميم منع دخول السيارات ساحات المدرسة الداخلية، ومتابعة حركة السيارات أمام بوابة المدرسة، وتكليف منسق الأمن والسلامة وحارس المدرسة بمراقبة الحالة العامة لحركة السير أمام البوابة، وتسجيل تقرير حيالها، وسرعة التواصل مع الجهات المختصة بحسب الحالة، وإبلاغ مكتب التعليم وإدارة الأمن والسلامة المدرسية بنوعية الحالة والإجراء المتخذ حيالها. ونبَّه إلى أهمية متابعة الأرصاد الجوية، والتأكد من جاهزية المبنى المدرسي قبل وبعد أي حالة جوية، ومراعاة ذلك عند تنفيذ الأنشطة الصفية واللاصفية خارج المدرسة، أو داخلها، بحسب الحالة والتحذيرات المصاحبة.